رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الشرطة الإسرائيلية تمنع المصلين بالقوة من دخول الأقصى

الأقصى
الأقصى
قررت الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، غلق باب حطة أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى، ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر.



وتجمهر المئات من أهالي القدس أمام باب حطة، مطالبين بفتحه، ليتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد. 

يشار إلى أن مدينة القدس شهدت الليلة الماضية اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين أدت إلى سقوط أكثر من 100 جريح، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية وفي الشرطة الإسرائيلية.



الهلال الأحمر الفلسطيني
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن 105 فلسطينيين على الأقل جرحوا نقل نحو عشرين منهم إلى المستشفى، بينما ذكرت الشرطة الاسرائيلية أنها أحصت عشرين جريحا في صفوفها واعتقلت 44 شخصا في الاشتباكات.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أجبرت في وقت سابق المعتكفين في المسجد الأقصى على الخروج منه بالقوة، بعد اقتحام باحاته والمصليات المسقوفة.

وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية أجبرت أهالي القدس والمصلين المعتكفين داخل المسجد على مغادرته بالقوة.

الاعتقال

وأشارت المصادر إلى أن القوات هددت المتواجدين بالاعتقال في حال عدم مغادرة المسجد على الفور.

وحذرت "رابطة علماء فلسطين" في قطاع غزة من "مؤامرة خطيرة" تستهدف المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

الأقصى 

وقال نسيم ياسين رئيس الرابطة: "نحذر المسلمين من مؤامرة جديدة وخطيرة تستهدف المسجد الأقصى من قبل المستوطنين".

وأضاف: "تقوم في هذه الأيام جماعات تسمى بجماعات الهيكل (استيطانية) بدعوة إلى مؤتمر تحضيري لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة في 28 رمضان (الموافق 10 مايو القادم)".

المؤسسات الإسلامية
ودعا ياسين علماء الأمة العربية والإسلامية والمؤسسات الإسلامية والحقوقية "إلى التحرك الفوري لوقف هذه المخططات الخطيرة التي تستهدف أقدس مقدسات الأمة".

كما طالب بـ"تحشيد أبناء الأمة للوقوف في وجه هذه المخططات والمؤامرات الخطيرة على المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات والاقتحامات من العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه".

القدس الشرقية
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ يونيو 1967 وتسمح منذ 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، رغم الاحتجاجات المتتالية من قبل هيئات إسلامية داخلية وخارجية.
Advertisements
الجريدة الرسمية