رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"السوري الحر" يطالب المسلحين غير السوريين بمغادرة البلاد "طوعا أو قسرا"

الجيش السوري الحر
الجيش السوري الحر

طالبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري كافة التنظيمات المسلحة غير السورية بمغادرة البلاد "طواعية أو قسرا" بشكل فوري و"دون أي قيد أو شرط".

وقالت القيادة المشتركة – في بيان صحفي وزعته إدارتها الإعلامية ومقرها باريس – أنه يتعين على كافة التنظيمات المسلحة غير السورية "سواء التنظيمات التي دخلت بهدف القتال إلى جانب النظام بشكل معلن (حزب الله ـ الحرس الثوري الإيراني ـ الميليشيات العراقية ـ الحوثيين ـ فصائل المرتزقة متعددة الجنسيات) أو بشكل غير معلن لصالح النظام وحليفه الإيراني ( القاعدة وأخواتها ووليدهم الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش، وجبهة النصرة بجناحها التابع للنظام السوري)" مغادرة البلاد.

وأضافت في بيانها الذي حمل عنوان "الإنذار الأخير": "إننا في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري وعلى طريق استعادة الثورة السورية المجيدة، الثورة الكاشفة الوضاحة الفضاحة نطالب " كافة المقاتلين العرب والأجانب (وأيا كانت توجهاتهم أو أهدافهم أو الأسباب التي دخلوا الأراضي السورية من أجلها) مغادرة الأراضي السورية فورا".

وتابعت :"إننا لسنا بحاجة إلى مقاتلين غير سوريين بل بحاجة إلى الدعم العسكري وموقف دولي حاسم لوضع نهاية للمأساة المستمرة للشعب السوري"، مشيرة إلى أنها تعلم أن عددا كبيرا من المقاتلين العرب والأجانب ليسوا إرهابيين أو متطرفين، توافدوا للأراضي السورية عبر الحدود بمبادرات ذاتية وليس بطلب أو دعوة من الجيش السوري الحر أوالقوى الوطنية الثورية، توافدوا لأسباب إنسانية نتيجة خيانة مايسمى المجتمع الدولي وتخاذله عن حماية الشعب السوري، إن هؤلاء نشكرهم ونقدر ونثمن تضحياتهم في الدفاع عن شعبنا وأرضنا، لكنهم مطالبون اليوم بالعودة إلى ديارهم فورا، ونعلن عن استعدادنا لمساعدتهم للعودة إلى بلادهم والتنسيق معها ليؤخذ الجانب الإنساني والرغبة الطوعية بالعودة في عين الاعتبار في معالجة ملفاتهم".

وقال فهد المصري المتحدث الإعلامي، مسئول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر: "إننا نطالب جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا بحل أذرعها العسكرية ودون أي قيد أو شرط وفورا "وعلى رأسها هيئة دروع الثورة وهيئة حماية المدنيين، ويمكن للعناصر المقاتلة فيها الانضمام إلى كتائب الجيش السوري الحر وتحت الأجندة الوطنية لا غير، شريطة أن يكون الولاء الكامل والمطلق لسوريا الوطن وليس للجماعة".

وأضاف المصري "نطالب المواطنين السوريين الذين خدعوا بجبهة النصرة بجناحها التابع للنظام، والتحقوا بها لأنها تمتلك الدعم العسكري بهدف الدفاع عن أرضهم وأعراضهم وأرزاقهم الانشقاق عنها، والالتحاق بكتائب الجيش السوري الحر وتحت الأجندة الوطنية، وعلى المقاتلين السوريين في فروع جبهة النصرة الذين يتبنون الأجندة الوطنية ويرفضون التطرف والإرهاب تغيير اسم تنظيماتهم لتمييز أنفسهم عن التنظيم الإرهابي أو الانضمام لكتائب الجيش السوري الحر".

وأوضح أن الجيش السوري الحر لا يعتبر التنظيمات المتطرفة "سوى دمى متحركة استخدمت اسم الدين للقيام بأعمال إجرامية وإرهابية بإيعاز من مؤسسيها ومموليها وداعميها الحقيقيين، وعلى رأسهم النظام السوري وحليفه الإيراني، بغية تشويه صورة السنة من المسلمين وتفتيت الشرق الأوسط إلى دويلات فاشلة متناحرة على أسس طائفية".
Advertisements
الجريدة الرسمية