رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السعودية تسجل أدنى حصيلة وفيات يومية بكورونا منذ 9 أشهر

فيروس كورونا
فيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 173 إصابة و3 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في أدنى حصيلة يومية للوفيات منذ حوالي 9 أشهر.

وقالت الوزارة: إن إجمالي حالات الإصابة منذ ظهور أول حالة في المملكة وصل إلى 364613 حالة، من بينها 1918 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، و310 حالات حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.


وأضافت: "بلغ إجمالي حالات التعافي 356382 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6313 حالة وفاة".



وأكدت الوزارة إلى أن نسبة التعافي من كورونا في السعودية وصلت إلى 97.74%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 0.52%، ونسبة الوفيات 1.73%.

وفي نفس السياق، أعلنت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل السعودية، أن فريقًا من معهد الأبحاث والاستشارات الطبية، نجح في التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس "كورونا" المستجد.

وقالت الجامعة في تغريدة نشرت على حسابها الرسمي على موقع "تويتر": إن الفريق البحثي بقيادة الدكتورة إيمان المنصور انتهى من إجراء التجارِب ما قبل السريرية.

وأشارت إلى أنه جرى نشر نتائج البحث في مجلة "Pharmaceutical" العلمية ذات التأثير العالي.

ومن المنتظر أن تبدأ التجارِب السريرية بعد أخذ الموافقات اللازمة.

يشار إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تلقى لقاح فيروس "كورونا" المستجد، ليتبعه العديد من الأمراء والمسؤولين السعوديين.

وبعد مرور قرابة أسابيع على توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في السعودية، وصل معدل عدد من يتلقون الجرعات يوميا في البلاد قرابة 15 ألف شخص.

وتتقدم العاصمة الرياض بقرابة 10 آلاف شخص يوميًا، يقابلها ما يصل إلى 4000 فرد يوميًا في جدة، ومعدل دون الألفين في المنطقة الشرقية.

وتأتي هذه الأرقام مع بدء توزيع الجرعة الثانية لمن سبق لهم تلقي الجرعة الأولى قبل ثلاثة أسابيع، حيث يتلقى، الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودية، الجرعة الثانية من لقاح كورونا المستجد.

وعلى الصعيد ذاته أكد المجلس الصحي السعودي ممثلًا بالمركز الوطني للأورام أهمية تطعيم مرضى السرطان ضد فيروس كورونا المستجد ومدى أمانه وفاعليته.

وأوضح المركز أنه «لا يوجد إلى تاريخه أي تقارير علمية تشير إلى وجود أضرار من التطعيمات المعتمدة عالميا على مرضى السرطان».

كما بين المجلس أنه يشترط لنجاح اللقاح ولتمام فاعليته أن يكون النظام المناعي لمتلقي اللقاح سليماً لحصول المناعة اللازمة لمقاومة الفيروس عند التعرض له وحدوث استجابة مناعية قوية وإنتاج أجسام مضادة مستمرة، ولم يتم إدراج مرضى السرطان في التجارب السريرية للقاحات؛ نظرًا لأنهم خارج الفئة المقبول مشاركتها في التجارب السريرية للقاحات ضد الفيروسات.

وأهابت اللجنة العلمية بالمركز الوطني للأورام بجميع مرضى السرطان التسجيل في منصة صحتي ليتم جدولتهم حسب القواعد المعتمدة لدى الجهات المختصة.
Advertisements
الجريدة الرسمية