رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الرئيس التونسي يشكر السيسي على جهوده لتعزيز التواصل مع دول أفريقيا

قيس سعيد
قيس سعيد
توجه الرئيس التونسي قيس سعيد، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحرصه على تنظيم منتدى أسوان للسلام والتنمية، على الرغم من جائحة فيروس كورونا.


وقال سعيد، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، اليوم الاثنين، إن الرئيس السيسي يقوم بجهود مستمرة من أجل تعزيز التواصل بين الدول الإفريقية والشركاء الاستراتيجيين.

وأضاف أنه لابد من إيجاد سبل جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، خلال الفترة الحالية، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون والمشاورات من أجل تحقيق ذلك.

وأوضح أن تونس متمسكة بالبعد الإفريقي في سياستها الخارجية، وملتزمة بالمشاركة الفاعلة في مبادرات تأكيد التعاون الاقتصادي بين دول القارة.

وانطلقت اليوم الاثنين، النسخة الثانية من فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، تحت عنوان «صياغة رؤية للواقع الإفريقي الجديد..نحو تعاف أقوى وبناء أفضل».

مدة المنتدى
ومن المقرر أن يستمر هذا المنتدى لمدة خمسة أيام، سيتم خلالها مناقشة التحديات التي تواجه القارة الإفريقية.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه كلمة متلفزة خلال منتدى أسوان الثاني للسلام والتنمية المستدامين والذى يحمل عنوان "صياغة رؤية للواقع الإفريقي الجديد.. نحو تعاف أقوى وبناء أفضل".

رسائل الرئيس

وجاءت أبرز رسائل الرئيس خلال كلمته كالتالي: 

- يسعدني في مستهل كلمتي أن أرحب بكم جميعًا في الدورة الثانية من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين تلك المنصة الأفريقية التفاعلية التي دشناها معًا خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى في عام ۲۰۱۹ للدفع بأجندة طموحة تعمل على توثيق العلاقة بين استقرار حالة السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة في قارتنا وعلى تعزيز التعاون بين دولنا ومع شركائنا.

- لقد حالت الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة "كورونا" دون أن نعاود اجتماعنا وجهًا لوجه في مدينة "أسوان" العام الماضي إلا أن مصر حرصت على عقد الدورة الثانية من المنتدى بشكل افتراضى للبناء على قوة الدفع الذي ولدته الـدورة الأولى وما حققته من نجاحات وانطلاقًا من إيمانها بأن الوقت الراهن هو الأمثل لنتدارس معًا التحديات الجسيمة التي تواجه قارتنا لنناقش ونبحث أفضل السبل والآليات لدعم جهودنا المشتركة من أجل التعافي من الجائحة وإعادة البناء بشكل أفضل للعبور بقارتنا من تلك الأزمة إلى بر الأمان.


- لقد أثبتنا خلال العام الماضي أن التحديات التي فرضتها الجائحة وتبعاتها لن تثنينا عن النهوض بأجندتنا الأفريقية بل هي تزيد من إصرارنا على المضي قدمًا في تنفيذ خططنا وإعادة البناء بشكل أفضل من أجل تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣.

Advertisements
الجريدة الرسمية