رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الأمريكي: سحب الجنود من أفغانستان "صعب"

جنود من الجيش الأمريكي
جنود من الجيش الأمريكي في أفغانستان
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إنه من الصعب سحب الجنود من أفغانستان أول مايو المقبل.


وأضاف بايدن، في مقابلة بثتها قناة "إيه بي سي" الأمريكية الأربعاء: "انسحاب جميع الجنود الأمريكيين من أفغانستان بحلول الأول من مايو كما هو منصوص عليه في الاتفاق مع حركة طالبان، كان ممكنا لكنه صعب".

 اتفاقيات منتقده

وأوضح: "يمكن أن يحدث ذلك، لكنه صعب"، منتقدا الاتفاق الذي توصل إليه سلفه دونالد ترامب مع المتمردين. وأضاف "أنا بصدد اتخاذ قرار لموعد مغادرتهم"، موضحا أن الإعلان عنه سيكون قريبا.


وبموجب الاتفاق، الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، مع حركة "طالبان" في فبراير 2020، فإنه يتوجب سحب كل الجنود الأمريكيين المتبقين في أفغانستان بحلول مايو المقبل.

ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، فقد أكد مسؤولون عسكريون أنه في حال "قرر بايدن سحب الجنود الـ2500 المتبقين في أفغانستان، فإن ذلك سيتطلب جهوداً كبيرة، خاصة بالنسبة للتعامل مع الأسلحة والمعدات ومنشآت القوات الأمريكية في أفغانستان".


معدات عسكرية 

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الجيش الأمريكي سيحتاج سواء إلى نقل أسلحته ومعداته العسكرية أو تدميرها، كي لا تقع في أيدي حركة طالبان، بينما سيأخذ التنسيق مع الحكومة الأفغانية بعض الوقت من أجل تسليمها المواقع والمنشآت العسكرية الأمريكية في البلاد.

وعلى غرار ترامب، يدعم بايدن وضع حد للحرب في أفغانستان وسحب الجنود الأمريكيين منها، لكنّه أعرب مرات عدّة عن رغبته في إبقاء قوة صغيرة في هذا البلد لمكافحة الإرهاب.

علنت الولايات المتحدة أن مبعوثها إلى أفغانستان زلماي خليل زادة سيبقى في منصبه رغم مراجعة الاتفاق التاريخي الموقع مع طالبان قبل نحو عام.

وقال وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي: "لقد طلبنا منه مواصلة العمل المحوري الذي بدأه
وزلماي خليل زادة المولود في أفغانستان كان سفيراً للولايات المتحدة في كلّ من الأمم المتّحدة والعراق وأفغانستان في عهد جورج بوش الابن.


ودعا الرئيس السابق دونالد ترامب الدبلوماسي المخضرم لمساعدته على الإيفاء بتعهّده الانتخابي لوضع حدّ لأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

الجريدة الرسمية