رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الخارجية السودانية: الاتهامات الإثيوبية هدفها الهروب من أزماتها الداخلية

الخارجية السودانية:
الخارجية السودانية: اتهامات هدفها الهروب من أزماتها الداخلي
أعربت الخارجية السودانية، اليوم الخميس، عن أسفها  لتصريحات حاكم إقليم الأمهرة الإثيوبي الذي اتهم فيها الخرطوم بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية على الأراضي السودانية المجاورة للإقليم، والدفع بهم للقتال في إقليم تيجراي.


وأكدت الخارجية السودانية أن الاتهامات الإثيوبية جاءت سعياً منها للهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف خارجية من أجل تحقيق مصالح سياسية داخلية.

إقليم أمهرة الإثيوبي

قالت وزارة الخارجية السودانية إن اتهام حاكم إقليم أمهرة الإثيوبي للسودان بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية يعد أمرا مؤسفا ولا يخدم قضايا حسن الجوار.


وافق البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، بالإجماع، على تصنيف "جبهة تحرير تيجراي" وجماعة "أونق شني" كمنظمتين إرهابيتين.

منظمات إرهابية

وجاءت موافقة البرلمان الإثيوبي بعد مناقشة مجلس الوزراء لمشروع قرار تصنيف المنظمتين وإدراجهما ضمن المنظمات الإرهابية.

وحوّل مجلس الوزراء، مشروع القرار للبرلمان الإثيوبي للتصويت عليه من قبل أعضاء البرلمان.

وأدى القتال الذي اندلع في نوفمبر بين قوات الحكومة الاتحادية والحزب الحاكم سابقا في تيجراي إلى مقتل الآلاف وأجبر مئات الآلاف على النزوح من منازلهم في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها حوالي خمسة ملايين نسمة.

ويساعد الإريتريون قوات الحكومة المركزية، إلا أسمرة نفت مرارا وجود قواتها في تيجراي، رغم إقرار رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بوجودهم.

انتهاكات إنسانية


وتدرس الولايات المتحدة تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان وفظائع في منطقة تيجراي الإثيوبية، حسبما ذكرت الخارجية الأمريكية في أبريل الماضي.

ومن جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ على حياة المدنيين في تيجراي، حيث قالت في تقرير، إن حياة المدنيين في تلك المنطقة المحاصرة في إثيوبيا أصبحت "مقلقة للغاية" مع تزايد الجوع، والقتال الذي يشكل عقبة أمام وصول المساعدات إلى ملايين الأشخاص.
Advertisements
الجريدة الرسمية