رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الإثيوبية: نريد التوصل لحل مفيد مع مصر والسودان بشأن سد النهضة

فيتو
قال دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، إن سد النهضة لن يضر بدولتي المصب والهدف منه هو توليد الكهرباء فقط.


ضخ مياه النيل لمصر والسودان
وأضاف خلال لقائه بقناة "سكاي نيوز عربية": إن سد النهضة سيولد الكهرباء وسيضخ المياه الي دولتي المصب، لافتًا إلي أن السد يعمل على تنظيم تدفق المياه ويفيد الشعب الإثيوبي والمنطقة.


حل أزمة سد النهضة
وتابع:"الملء الثاني لسد النهضة يمهد لجو إيجابي أفضل لاستمرار المفاوضات مع مصر والسودان الفترة المقبلة، ومن خال المفاوضات نريد التوصل الي حل يفيد جميع الأطراف ووضع نهاية للخلافات".

وأكمل: "لا نرغب في إلحاق الأذى أو الضرر لدولتي المصب لأننا أشقاء".

وقال قائد القوات الجوية الإثيوبية، الجنرال يلما مرداسا، اليوم الخميس، إن "الجيش مجهز جيدا بالأسلحة اللازمة لحماية سد النهضة ونعمل على قدم وساق لتأمينه طوال الوقت".

تهديد إثيوبي 
واعتبر أن "إنجاز الملء الثاني لسد النهضة كان تحديا بالنسبة لبلاده داخليا وخارجيا".

وأضاف مرداسا، في تصريحات إعلامية، أن بعض الأطراف (لم يسمها) لا تريد ازدياد قدرات بلادنا بين دول المنطقة.


وكشف أن بعض الأشخاص من الداخل (لم يسمهم) بذلوا جهودا حثيثة مع أطراف خارجية لوقف بناء سد النهضة وإثبات عدم جدواه.


وأكد أن ما وصلت إليه إثيوبيا حتى الآن في مشروع سد النهضة يثبت أن الحكومة والشعب قادران على تحقيق أهدافهما.

يذكر أنه قبل يومين بث التلفزيون الإثيوبي ووكالة الأنباء الرسمية فيديو جديدا لعملية الملء الثاني لسد النهضة.

ولم تعلن إثيوبيا عن كمية المياه التي استطاعت حجزها في الملء الثاني، الذي كان من المتوقع إتمامه بالفعل في هذه الفترة من شهر يوليو.

 الملء الثاني  للسد 
ومن جانبها نقلت وكالة "رويترز" قبل وقت سابق من اليوم نقلا عن وسائل إعلام حكومية إثيوبية تأكيدها اليوم الاثنين، أن اكتمال الملء الثاني لسد النهضة.

وكانت إثيوبيا أخطرت مصر في 5 يونيو الماضي رسميا ببدء الملء الثاني لسد النهضة، فيما ردت مصر باعتبار الخطوة خرقا صريحا وخطيرا لاتفاق المبادئ، وللقوانين والأعراف الدولي.

يثير سد النهضة الهائل، الذي يقع على نهر النيل ويبلغ ارتفاعه 145 متراً، توترًا كبيرًا مع دولتي المصب والممر مصر والسودان، ودولة المنبع إثيوبيا.

سد النهضة
يقع سد النهضة الإثيوبي أقصى غرب الحدود الإثيوبية مع السودان، بإقليم بني شنقول-قمز المواجه لولاية النيل الأزرق السودانية وعاصمتها الدمازين والتي يقع بها سد الروصيرص، أول خزان مائي بعد السد.
الجريدة الرسمية