رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الحوثيون» يبحثون الانسحاب من «صنعاء»

فيتو

كشفت مصادر يمنية مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن اللجنة الأمنية التابعة للحوثيين بحثت في صنعاء أمس الأربعاء الانسحاب من العاصمة وتسليمها إلى الجهات الأمنية المعنية في الدولة.

ونقلت الصحيفة اليوم الخميس، عن المصادر القول إن "اللجنة عقدت اجتماعا برئاسة جلال الرويشان، وزير الداخلية الموالي للحوثيين، بحضور ممثلين من اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي لمناقشة سحب ميليشياتهم من صنعاء وتسليم النقاط الأمنية والمنشآت الحكومية".

وأضافت أنه "في تطور جديد يوضح مدى الاختلاف بين جماعة الحوثي وحليفها الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح"، طالب محافظ الحديدة حسن الهيج الموالي لصالح خلال اجتماع بالمحافظة بضرورة إخلاء ميناء الحديدة من المسلحين الحوثيين والإفراج الفوري عن المحتجزين القسريين من قبل الجماعة أو إحالتهم للقضاء.

ميدانيا، أفادت مصادر يمنية اليوم الخميس بسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين والقوات الموالية لصالح جراء قصف طائرات التحالف مواقعهم بمحافظة تعز وسط البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن غارات عنيفة شنها طيران التحالف على مخازن أسلحة بمدينة الراهدة، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة.

وأوضحت أن قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح سقطوا جراء تلك الغارات دون معرفة أعدادهم، إلى جانب تدمير آليات عسكرية تابعة لهم في ذات المدينة.

وفي تطور آخر، شن الحوثيون وقوات صالح قصفًا عنيفًا على منطقة «وادي المدام» أسفر عن إصابة أكثر من 22 مدنيا بينهم أطفال، وفق المصادر ذاتها.

يأتي ذلك بينما استمرت المواجهات المسلحة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في عدة جبهات في محافظة تعز، استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة.

وقال مصدر من المقاومة لـ (د.ب.أ) إن أكثر من 20 مسلحًا حوثيًا قتلوا وجرح آخرون خلال تلك المواجهات، إلى جانب مقتل اثنين من أفراد المقاومة.

وأشار إلى مقتل 14 آخرين في صفوف الحوثيين وقوات صالح في كمين نصبته المقاومة لهم شمال المدينة. وأكد أن هناك أعدادا كبيرة من أسرى الحوثيين وقوات صالح لديهم، لافتًا إلى أن عددهم يزداد يومًا تلو الآخر نتيجة استمرار المواجهات في أكثر من جبهة.

وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ أكثر من أربعة أشهر، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية