رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البنتاجون يكشف عن وقوع ضحايا في الضربات الأمريكية على سوريا

البنتاجون
البنتاجون
أعلن المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي اليوم الجمعة أن قصف القوات الجوية الأمريكية على أراضي في سوريا أدى إلى "وقوع ضحايا وتدمير منشآت".


وقال كيربي للصحفيين: "وجهت طائرتان من طراز "أف-15" سبع صواريخ عالية الدقة، ما أدى إلى تدمير 9 مواقع بشكل كامل وإلى تضرر موقعين آخرين".

وأضاف كيربي "لدينا تفاصيل أولية عن وقوع ضحايا في المكان، لكن لا أستطيع مناقشة تفاصيل أخرى في الوقت الحالي، لأننا ما زلنا نقيم العملية".


وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البنتاجون أن سلاح الجو الأمريكي وجّه ضربة مباشرة ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة "تدعمها إيران" شرق سوريا، بينها "كتائب حزب الله" العراقي و"كتائب سيد الشهداء"، ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين وعسكريي قوات التحالف في العراق.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن العسكريين الأمريكيين اعتمدوا على معلومات استخبارية من الجانب العراقي، مؤكدا ثقته من دقة الضربة.

من جانبه، نفى الجيش العراقي، في وقت سابق من اليوم، تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة فيما يتصل باستهداف بعض المواقع داخل الأراضي السورية.

وقال الجيش العراقي: إن تعاونه مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ينحصر في محاربة تنظيم داعش.

وجاء في بيان من المكتب الإعلامي لوزير الدفاع العراقي: "تعبر وزارة الدفاع العراقية عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية".

وأضاف البيان: "إننا وفي الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكد أن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف، والخاص بمحاربة تنظيم داعش، وتهديده للعراق بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه".

يشار إلي أن المرصد السوري، أعلن ارتفاع حصيلة القتلى بالقصف الجوي الأمريكي على الحدود السورية-العراقية إلى 22 جميعهم من حزب الله العراقي وميليشيا الحشد الشعبي.

فيما أدانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية.

وحذرت الخارجية السورية من أن هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة، وقالت إن هذا العدوان يشكل مؤشرا سلبيا على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والتي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب التي كانت تنتهجها الإدارة الأمريكية السابقة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية في العالم.

وأضافت وزارة الخارجية: "سوريا تطالب الولايات المتحدة بتغيير نهجها العدواني تجاهها والكف عن تقديم الدعم بأشكاله المختلفة للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف سوريا وشعبها والتوقف عن مواصلة الاستثمار في تلك التنظيمات".

وفي نفس السياق، أكدت الرئاسة الروسية أنه لا يمكنها التعليق على ما إذا كانت واشنطن قد أبلغت روسيا مسبقا بشأن الضربات في سوريا والاتصالات تتم من خلال الجيش.
Advertisements
الجريدة الرسمية