رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البرلمان العربي يرحب بقرار تصنيف ميليشيا الحوثي «منظمة إرهابية»

رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي
رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف مليشيا ‏الحوثي الانقلابية منظمة إرهابية ووضع قيادتها على قائمة الإرهاب.


وقال العسومي: «إن هذا القرار من شأنه أن يضع حداً للأعمال ‏الإرهابية التي تقوم بها هذه المليشيا الإرهابية، سواء الانتهاكات الإنسانية وجرائم الحرب التي تقوم بها بحق المدنيين الأبرياء ‏من أبناء الشعب اليمني والحكومة الشرعية، أو استهدافها المستمر لدول الجوار بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ‏المفخخة، وكذلك تهديدها المباشر لأمن الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر، فضلاً عن مساعيها الدائمة لإفشال الجهود ‏السياسية كافة لحل الأزمة اليمنية مما فاقم من معاناة الشعب اليمني الشقيق‏».

وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات مماثلة ووقف الدعم الذي يقدمه النظام الإيراني لهذه ‏الجماعة الإرهابية، سواء بالمال أو السلاح أو التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، لتنفيذ أجندته التخريبية الهادفة إلى نشر الفوضى ‏والدمار والعنف في المنطقة العربية.‏

وأكد في الوقت ذاته الموقف الثابت والدائم للبرلمان العربي بشأن دعم كافة الجهود العربية والدولية ‏بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية في جميع أبعادها، استنادًا إلى المرجعيات الثلاث مبادرة مجلس التعاون ‏الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم ‏‏2216.

جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية رحبت قبل وقت سابق من اليوم  بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثيين اليمنية "كمنظمة إرهابية".

وعبرت الوزارة عن تطلعها في "أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حد لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث أن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي و لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".

وأوضحت الوزارة أن "التصنيف سيؤدي إلى دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية".
Advertisements
الجريدة الرسمية