رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البرازيل تكشف عن سلالة جديدة من فيروس كورونا

كوفيد19
كوفيد19
أكدت البرازيل اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، وبحسب دراسة برازيلية فإن السلالة الجديدة  نوع جديد من الفيروس ظهر في يونيو الماضي ولكن تم اكتشافه في أكتوبر.


وتم العثور على السلالة الجديدة بعد تحليل 180 جينوما فيروسيا جديدا فى مرضى من أجزاء مختلفة من مدينة ريو دى جانيرو، وفقا لصحيفة "التيمبو" الارجنتينية.

وكانت الجلسة العامة للمحكمة العليا في البرازيل أيدت بأغلبية كبيرة إلزامية الحصول على لقاح ضد كورونا المستجد، وسمحت للولايات والبلديات بفرض عقوبات على الذين لا يمتثلون لهذا القرار.

ومع ذلك، لا يعني حكم المحكمة العليا، المؤلفة من 11 قاضياً، تطعيم السكان قسراً، لكنه يفتح الباب أمام سلطات البلاد لاعتماد "تدابير غير مباشرة" لتحصين مناعتهم.

ويتعارض القرار مع رأي الرئيس جايير بولسونارو، الذي أعلن بالفعل أنه لن يحصل على أي لقاح ضد فيروس كورونا، وذكر الخميس في بثه الأسبوعي على شبكات التواصل الاجتماعي أنه "لن يجبر أي شخص'' على ذلك.

وقال بولسونارو: "لن أجبركم على اللقاح لأني مسؤول".

وتعد البرازيل واحدة من أكثر دول العالم تضرراً من الوباء، إلى جانب الولايات المتحدة، والهند، وسجلت حتى يوم الخميس، 7.1 ملايين إصابة ونحو 185 ألف وفاة بالفيروس.

وبأغلبية 10 أصوات لواحد، سمحت المحكمة العليا للحكومات الإقليمية والبلدية بمعاقبة الذين يرفضون الحصول على اللقاح بمنعهم، على سبيل المثال، من ممارسة أنشطة أو الحصول على مزايا اجتماعية معينة.

ومع ذلك، اعتبر بولسونارو أن المحكمة العليا "ليست في حاجة" إلى الفصل في هذه المسألة، واتخذت إجراء متسرعاً حسب رأيه.

وتحول التطعيم ضد كورونا في البرازيل إلى معركة سياسية شجعها بولسونارو، الذي انتقد استخدام الكمامة، واعتماد الحجر الصحي لاحتواء العدوى، بالإضافة إلى الدفاع عن الطبيعة غير الإلزامية للقاح.

وأصر رئيس الدولة في فعالية رسمية، قبل ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن الحصول على اللقاح "مسؤولية" كل فرد لأننا "في ديمقراطية".

وكانت منظمة الصحة البرازيلية "أنفيسا"، قالت إن "السلطات الصحية الصينية ليست شفافة في تصريح استخدام لقاحات ضد كورونا في حالات الطوارئ"

وانتقد الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، مرار لقاح "CoronaVac" الذي تطوره شركة "سينوفاك" الصينية، معتبرا أن "أصله جعله غير جدير بالثقة".
Advertisements
الجريدة الرسمية