رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاتحاد الإفريقي يلغي خطط شراء لقاحات كورونا من الهند ويستبدلها بأمريكا

لقاحات كورونا
لقاحات كورونا
أعلن مسؤول رفيع المستوى أن الاتحاد الإفريقي ألغى خطط الحصول على لقاحات الوقاية من مرض كوفيد-19 من معهد "سيروم" الهندي ويبحث حاليا عن خيارات مع شركة "جونسون أند جونسون".


برنامج كوفاكس


وقال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكينجاسونج للصحفيين اليوم الخميس، إن المعهد سيظل يزود إفريقيا بلقاح "أسترازينيكا" عبر برنامج "كوفاكس"، لكن الاتحاد سيسعى للحصول على إمدادات إضافية من "جونسون أند جونسون".

ويأتي البيان غداة إعلان جهات تنظيمية أوروبية وبريطانية اكتشاف صلات محتملة بين لقاح "أسترازينيكا" وتقارير عن حالات تجلط دموي بالمخ نادرة للغاية لكنها أكدت على أهميته في حماية الناس.


وشدد نكينجاسونج على أن الاكتشاف الأخير ليس له علاقة بقرار الاتحاد، موضحا أن الاتحاد المؤلف من 55 بلدا حول جهوده إلى "جونسون اند جونسون" في إطار اتفاق وقع الأسبوع الماضي للحصول على ما يصل إلى 400 مليون جرعة اعتبارا من الربع الثالث من العام الجاري.

يذكر أن وزارة الصحة بجنوب إفريقيا، قالت الأحد الماضي إن السلطات باعت لقاح شركة "أسترازينيكا" المضاد لكورونا الذي حصلت عليه ولم تستخدمه لدول أخرى من أعضاء الاتحاد الإفريقي.

سلالة شائعة 
وكانت البلاد قد أوقفت التطعيم باللقاح المذكور الشهر الماضي بسبب "تجربة صغيرة أظهرت أن اللقاح يوفر حماية محدودة ضد الإصابة بالسلالة الشائعة من كوفيد-19 في جنوب إفريقيا".

وفي الوقت نفسه، تلقت البلاد مليون جرعة من لقاح الشركة من معهد "سيروم" الهندي للمصل واللقاح وتنتظر تسلم 500 ألف جرعة أخرى.

وقالت الوزارة إنها عملت في الأسابيع الماضية على ضمان أن تكون جميع الدول الأعضاء، التي يعتبرها فريق شراء اللقاحات بالاتحاد الأفريقي مستقبلة للقاح، قد حصلت على جميع الموافقات والتصاريح المطلوبة لطرح اللقاح على أراضيها.

وأضافت الوزارة في بيان لها: "يمكن للوزارة أن تؤكد أنها تسلمت الكمية المشتراة بالكامل يوم الاثنين من الأسبوع الماضي".

وتابعت: "الدفعة الأولى من اللقاح التي تسلمناها ستفيد تسع دول أعضاء والمتبقي سيسلم هذا الأسبوع ليفيد خمس دول أخرى".

وبعد وقف استخدام لقاح "أسترازينيكا"، بدأت جنوب إفريقيا تطعيم العاملين بالقطاع الطبي بلقاح "جونسون آند جونسون".

Advertisements
الجريدة الرسمية