رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأناضول: مصر تسحب مياهًا من المخزون الإستراتيجي في بحيرة ناصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مصدر بوزارة الري إن فيضان نهر النيل العام الماضي كان الأسوأ منذ 113 عامًا، واضطرت الدولة لسحب مياه من المخزون الإستراتيجي في بحيرة ناصر.


وأضاف رئيس قطاع توزيع المياه، التابع لوزارة الري، عبد اللطيف خالد، في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أن كافة المؤشرات تؤكد أن الفيضان، الذي انتهى في 31 يوليو 2016 أقل من المعدل، من دون تحديد نسبة التراجع، أو كميات المياه التي تم سحبها من البحيرة.
ونفى وجود أي صلة لهذا النقص بسد النهضة الإثيوبي، الذي لم يبدأ تخزين المياه بعد، والذي تشير تقديرات إلى احتمال بدء تلك العملية في يوليو المقبل، حسب قوله.

وبحسب المسئول، فإن حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب، في حين أن الاحتياجات المائية للبلاد 110 مليارات متر مكعب.

وأوضح أنه يتم سد العجز المائي بعدة طرق، بينها إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بـ13 مليار متر مكعب، و6.5 مليار متر مكعب مياه جوفية في وادي النيل والدلتا.

إلى جانب 2.5 مليار متر مكعب مياه جوفية عميقة، 1.3 حصاد أمطار، 7.0 تحلية مياه بحر، وهذا مجموعه نحو 30 مليار متر مكعب.

أما عن بقية كميات العجز، البالغة نحو 25 مليار متر مكعب، فأشار إلى أنه يتم استيراد 30 مليار متر مكعب، بما يسمى المياه الافتراضية.

والمياه الافتراضية تأتي في صورة حاصلات زراعية، عبر احتساب كمية المياه المستخدمة في إنتاج الغذاء والسلع أو الخضروات أو الحبوب واللحوم وغيرها، واعتبارها موارد مائية.

وفي 22 سبتمبر 2014، أوصت لجنة خبراء وطنيين من مصر والسودان وإثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى: حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، والثانية: تتناول التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء هذا السد، من المقرر أن تنتهي في أغسطس المقبل.
Advertisements
الجريدة الرسمية