رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استفزازًا لواشنطن .. "ذو الجناح" أخر اختبارات إيران الصاروخية

اختبارات إيران الصاروخية
اختبارات إيران الصاروخية
تواصل إيران التلويح بأنها في تقدم مستمر سواء في المجالات البحثية أو النووية في رسالة للعالم بشكل عام وأمريكا بشكل خاص مفادها أن لا أحد سيوقف طهران عما تريد، وكان أخر تلك الخطوات الإيرانية التي من المتوقع أن تثير استفزاز واشنطن هى إطلاق إيران لـ صاروخ "ذو الجناح" الناقل للقمر الصناعي.


وأعلن المتحدث باسم وحدة الفضاء الخارجي في وزارة الدفاع الايرانية احمد حسيني اختبرت بنجاح اطلاق صاروخ "ذو الجناح" الناقل للقمر الصناعي ولأغراض بحثية بنجاح.

وأنتج ناقل الأقمار الصناعية "ذوالجناح" على أيدي العلماء الأخصائيين في مجال الصناعات الفضائية بوزارة الدفاع الايرانية وجرت عملية إطلاقه لأول مرة على صعيد الفضاء الخارجي في البلاد لأغراض بحثية، وهو مزوّد بتقنية أقوى محرك يعمل على الوقود الصلب.




حمل قمر صناعي
ويحتوي هذا القمر الصناعي على ثلاث مراحل، مرحلتان باستخدام الوقود الصلب ومرحلة واحدة للدفع بواسطة الوقود السائل، بما يؤهله لمنافسة الأقمار الصناعية المتطورة تقنيا في العالم، وهو قادرعلى حمل قمر صناعي يزن 220 كج الى مدار يبعد 500 كم عن سطح الارض.

ويرى الإيرانيون أنه من أهم إنجازات هذه التجربة الفضائية هو التوصل الى تقنية أقوى محرك يعمل بالوقود الصلب وبقوة دفع تزيد عن 750 طنا في البلاد، وايضا التحقق من صحة التقنيات الحديثة الأخرى المستخدمة في هذا المنتج.

ونوهت إيران في أبريل 2020 إلى إنها وضعت بنجاح أول قمر صناعي عسكري إيراني في مدار حول الأرض بعد محاولات إطلاق فاشلة متكررة في الأشهر السابقة.

الأمر بالنسبة لـ واشنطن وليس مجرد تقنية حديثة كما تقول طهران إنما ترى الولايات المتحدة أن هذه التكنولوجيا الخاصة تدعم الصواريخ الباليستية بعيدة المدى المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مدار حول الأرض في إطلاق رؤوس حربية نووية.

ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة غضب واشنطن خاصة في ظل الخلافات على تحركات إيران النووية والصاروخية.

قنبلة نوورية
تزامن ذلك مع تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من قرب امتلاك إيران قنبلة نووية مع استمرارها خرق الاتفاق النووي.

وفي مقابلة مع تلفزيون "إن.بي.سي" الأمريكي، قال بلينكن إن "إيران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي إذا واصلت خرق الاتفاق النووي".

كما قالت الإدارة الأمريكية الجديدة إن "على طهران استئناف الامتثال للقيود المفروضة على نشاطها النووي بموجب اتفاق القوى العالمية قبل أن تتمكن من الانضمام إلى الاتفاقية".

ومن جهته صرح وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، أن طهران لن تقبل مطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن تسريع برنامجها النووي قبل أن ترفع واشنطن العقوبات المفروضة عليها.

وأضاف أنه "ليس من المنطقي أن تطالب واشنطن طهران بالعودة إلى التزامات الاتفاق النووي لعام 2015، لأن الولايات المتحدة هي التي تخلت عنها في المقام الأول".


Advertisements
الجريدة الرسمية