رئيس التحرير
عصام كامل

اختفاء 3 أجانب ببوركينا فاسو في كمين لمسلحين

اختفاء 3 أجانب ببوركينا
اختفاء 3 أجانب ببوركينا فاسو في كمين لمسلحين
قالت مصادر أمنية محلية في بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، إن 4 أشخاص بينهم 3 أجانب اختفوا في كمين نصبه مجموعة من المسلحين شرقي البلاد.


مكافحة الصيد  الجائر
وقالت المصادر إن الأشخاص الأربعة فقدوا إثر كمين على حملة لمكافحة الصيد الجائر في شرق البلاد أمس الإثنين.

وهاجم المسلحون الحملة نهارا على طريق مؤدٍ إلى محمية باما الشاسعة، وقال مصدران أمنيان محليان إن المفقودين هم عضو في القوات المسلحة ببوركينا فاسو، ومواطنان من إسبانيا، ومواطن أيرلندي يعمل في منظمات لحماية البيئة. 

وقالت وزارة الخارجية الأيرلندية إنها "على علم بالتقارير وإنها تنسق عن قرب مع الشركاء الدوليين بشأن الموقف على الأرض".

وكانت القوات المسلحة في بوركينا فاسو، أعلنت قبل وقت سابق  قتل 11 "إرهابيا" خلال عملية في شمال البلاد الذي يواجه هجمات جهادية متصاعدة.

وذكر الجيش، في بيان، أن العملية البرية والجوية بدأت "في غابة بانجاو وفي مناطق تسماكات وفوركوسو وبيدي بإقليم أودالان.

معدات عسكرية 
وتابع: "الحصيلة تم تحييد 11 إرهابيا واعتقال آخر"، مضيفا أنه لم تقع خسائر في صفوف العسكريين، كما صادر الجيش أسلحة وذخائر ومعدات نقل واتصالات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف أنه "في أعقاب الهجمات المتكررة الأخيرة ضد السكان المدنيين في ولاية أودلان، خططت القوات المسلحة الوطنية ونفذت عمليات بحث للعثور على الإرهابيين وتأمين السكان".

وقُتل 9 مدنيين وأصيب تسعة آخرون في هجوم على قافلة من المركبات كانت تعبر ولاية أودلان في 18 فبراير الماضي. 

وقتلت امرأتان في انفجار قنبلة بدائية الصنع في إقليم ياغا اليوم الثلاثاء.

وتتصدى بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول العالم، لتمرد جهادي بدأ في مالي المجاورة عام 2012 وامتد إلى أراضيها عام 2015.

وأسفرت الاضطرابات عن مقتل أكثر من 1200 شخص وفرار مليون آخرين من ديارهم.

وتواجه بوركينا فاسو، شأنها شأن معظم دول منطقة الساحل بغرب أفريقيا، أزمة أمنية متزايدة نظرا لنشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وتنفيذها هجمات على الجيش ومدنيين رغم المساعدة التي توفرها قوات فرنسية ودولية.
الجريدة الرسمية