رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اختفاء 128 مليار دولار من البنك المركزي التركي.. والرئاسة ترفض كشف التفاصيل

أردوغان
أردوغان
رفضت الرئاسة التركية الرد على مذكرة برلمانية موجهة إلى فؤاد أوكتاي مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان، حول مصير 128 مليار دولار مفقودة من البنك المركزي التركي.



وفى التفاصيل طالب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، سزجين تانري كولو، مستشار الرئيس بتقديم توضيح حول مصير 128 مليار دولار مفقودة من رصيد احتياطي البنك المركزي، وفق صحيفة "زمان" التركية.


اختفاء 128 مليار دولار


إلا أن فؤاد أوكتاي، مستشار الرئيس التركي، أجاب قائلاً: "القضية محط الحديث بالمذكرة الاستفهامية تندرج ضمن صلاحيات وزارة الخزانة والمالية".


وكانت البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري قامت بتعليق لافتات بالشوارع كتب عليها سؤال "أين ذهبت 128 مليار دولار؟"، غير أن الشرطة قامت بإزالة هذه اللافتات وتم فتح تحقيق في الأمر.


وانخفضت احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية بنسبة 75% العام الماضي، مما تسبب في مخاوف بشأن أزمة محتملة في ميزان المدفوعات.


وطرح جناح السلطة في تركيا أجوبة مختلفة عن هذا السؤال، وحول سؤال المعارضة عن مصير 128 مليار دولار، زعم أردوغان في بث مباشر على التلفزيون الرسمي، الأسبوع الماضي، أن هذا المبلغ يُستخدم في استثمارات البنية التحتية.


مصير غامض للأموال المفقودة 
وقال: "يسألون أين ذهبت 128 مليار دولار. هل من الممكن أن نسأل أين ذهبت أموال البنك المركزي؟ لا يفهمون الأشياء. لقد مررنا بالكثير من الاستثمارات والزلازل والكوارث. هل سأل أحد من أين أنفقت هذه النفقات؟".


ولكن وزير المالية التركي لطفي إلفان كان صريحاً أكثر من أردوغان، وقال في وقت سابق إن "البنك المركزي أنفق المبالغ الهائلة بالعملة الأجنبية أثناء تولي وزير المالية السابق بيرات ألبيراق المنصب، في سبيل دعم العملة المحلية، بعد أن فقدت الليرة التركية كثيرًا من قيمتها أمام العملات الأجنبية، وارتفع التضخم بشكل كبير".


عدم شفافية أردوغان 
وكان زعيم حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، انتقد عدم شفافية أردوغان فيما يتعلق بسبب تراجع رصيد احتياطي البنك المركزي، وقال: "لقد جمعنا احتياطيات النقد الأجنبي بعرق جبيننا، أخذناها من 28 مليار دولار وزدناها إلى 136 مليار دولار استهلكوها في عامين، هناك مقولة مفادها: لا يُسأل عن عمر المرأة، وعن راتب الرجل، وربما لن يُسأل احتياطي أردوغان أيضًا؟"، على حد تعبيره.
Advertisements
الجريدة الرسمية