رئيس التحرير
عصام كامل

إنقاذ 181 مهاجرا في المياه الليبية

مهاجرين
مهاجرين
أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية التابعة لحكومة الوفاق الليبية، إنقاذ 181 مهاجرا من الجنسيات الإفريقية، كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية في عمليتين منفصلتين.


وقالت رئاسة الأركان إنه "فور تلقي الجهاز نداء استغاثة تم تحريك الزورقين فزان، وأوباري، بعد تجهيزهما بالإمكانات اللازمة للإنقاذ والانتشال، حيث قام عناصر الجهاز بدورهم على أكمل وجه".

وتابعت أنه "فور إتمام عمليتي الإنقاذ تم إنزال المهاجرين في نقطة إنزال قاعدة طرابلس البحرية، تمهيدا لتسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية"، مضيفة أن "الجهاز سيتابع في إطار دوره الإنساني عملية رعاية هؤلاء المهاجرين وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم سالمين".

يذكر أن أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي أن المجلس يسعى جاهدا لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية ودعم مسار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 برعاية الأمم المتحدة وتوحيد كافة المؤسسات وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية شاملة.

رئيس منتخب
جاء ذلك بعد إعلان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، أن قواته لن تسلم قيادة الجيش إلا لرئيس منتخب ديمقراطيا من قبل الشعب.

كما أكد المنفي خلال زيارته لمدينة سبها، بحسب ما أفادت وسائل اعلام محلية على أن الجنوب جزء لا يتجزأ من ليبيا وعلى الجميع الاهتمام به، مشدداً على أن الأطراف تسعى جاهدة للم الشمل والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.

مهمة الحكومة الجديدة
كان المحجوب أعلن في تصريحات صحفية، أن مهمة الحكومة الجديدة في ليبيا التي خرجت من منتدى الحوار السياسي الليبي تكمن بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد يعبر فيها الشعب الليبي عن تطلعاته بكل حرية وشفافية بشكل مباشر.

وشدد على أن الحاجة لوجود جيش وطني منظم تظل قائمة طالما لا تزال هناك قوات أجنبية في ليبيا ومرتزقة تجلبهم تركيا يوميا وسلاح خارج سلطة الدولة.

يذكر أن مدة الـ90 يوماً التي حددها اتفاق جنيف الموقع بين طرفي النزاع الليبي لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، كانت انتهت أواخر يناير الماضي دون تنفيذ هذه الخطوة، فيما قررت اللجنة العسكرية تمديدها 90 يوما إضافية.

وفي حين جدد مجلس الأمن الشهر الماضي دعوته لخروج المرتزقة، داعياً إلى انسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا من دون مزيد من تأخير، تمسك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإبقاء قواته ما لم يتم سحب القوات الأخرى من الأراضي الليبية، ملمحا بذلك إلى بعض عناصر الأمن الذين أتت بهم شركة روسية خاصة لحماية بعض المنشآت النفطية.

يشار إلى أنه منذ أكثر من سنة عمدت أنقرة إلى ضخ المرتزقة، ونقل المقاتلين السوريين إلى طرابلس لدعم فصائل حكومة الوفاق بوجه الجيش الليبي، في خطوة أثارت استياء دولياً، وقوضت لأشهر جهود التوافق بين الأطراف الليبية.

الجريدة الرسمية