رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة عدة أشخاص في إطلاق نار بولاية تكساس

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية
أكدت وسائل إعلام أمريكية، إصابة عدة أشخاص في إطلاق نار بمدينة بريان في ولاية تكساس بعضهم في حالة حرجة.



يذكر أنه لم يغلق الهجوم الأخير الذي شهده محيط الكونجرس الأمريكي مخاوف شرطة الكابيتول، حيث يوجد مخاوف من "نزوح جماعي" في شرطة الكونجرس.


شرطة الكابيتول 


فبعد ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل ضابط أمريكي وإصابة إثر اصطدام سيارة المنفذ بالحاجز الأمني، حذرت شرطة الكابيتول من احتمال نزوح جماعي، مناشدة السلطات بتعزيز الأمن.


ونقلت وسائل إعلام أمريكية بينها موقع "أكسيوس" وشبكة "أي بي سي نيوز"، عن نقابة شرطة الكابيتول مطالبتها الكونجرس بتكثيف الإجراءات الأمنية حول المبنى بعد أيام من مقتل الضابط وليام بيلي إيفانز في الهجوم.


وقال رئيس النقابة جوس باباثاناسيو "هذا الهجوم، إلى جانب الأحداث العنيفة يوم 6 يناير. (في إشارة إلى اقتحام أنصار ترامب للكونجرس)، ترك ضباطنا يترنحون".
                             
                                        
مبنى الكابيتول

وفي معرض حديثه عن الشرطي القتيل، أضاف باباثاناسيو "كان يحظى باحترام كبير داخل القسم ولن ننسى خسارته. يجب أن يعرف الناس أيضا أنه كان أكثر من مجرد ضابط شرطة يحمي مبنى الكابيتول - لقد كان زوجا وأبا محبا لطفلين".
         
                                                 
واستطرد "فقدنا ضابطين أثناء أداء الواجب هذا العام، وانتحر ضابط آخر، وهناك 80 أصيبوا بجروح خطيرة في اقتحام الكونجرس. قد لا يعود بعض هؤلاء الضباط المصابين إلى الخدمة أبدًا".

                                                                  
لكن التخوف الأكبر من ذلك يبقى في تقاعد أكثر من 500 ضابط في السنوات الـ 3-5 القادمة ، وهو ما لمّح إليه رئيس نقابة شرطة الكابيتول، لافتا إلى أن العديد من الضباط الأصغر سنا اتصلوا به بشأن المغادرة إلى أقسام أخرى.


الخطة الحالية


وتدعو الخطة الحالية إلى زيادة القوة الشرطية للكونجرس بـ 1100 ضابط وملء ما يقرب من 300 وظيفة شاغرة حاليا، وهو ما حث باباثاناسيو الكونجرس على تنفيذه.


وجاء هجوم الجمعة  بعد أسابيع فقط من إزالة الجزء الخارجي من السياج الحديدي حول الكونجرس، وتقليص البصمة العسكرية في مبنى الكابيتول.
الجريدة الرسمية