رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة إسرائيليين اثنين بحالة حرجة إثر الضربات الصاروخية على تل أبيب

تل أبيب
تل أبيب
أصيب إسرائيليان بحالة حرجة إثر الضربات الصاروخية الموجهة من غزة إلى تل أبيب.

وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، حماس إنها أطلقت أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل، ردا على الضربات التي استهدفت برجا سكنيا في قطاع غزة.


إطلاق 110 صواريخ

وقالت كتائب القسام في بيان إنها "بصدد إطلاق 110 صواريخ باتجاه مدينة تل أبيب، و100 صاروخ باتجاه بلدة بئر السبع "انتقاما لاستئناف القصف على منازل المدنيين".

وبدأت التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من القدس مع بداية شهر رمضان قبل قرابة أربعة أسابيع، حينما احتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن مئات الإصابات بين الفلسطينيين.

كما يشهد حيّ الشيخ جراح، منذ قرابة 3 أسابيع، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

البيت الأبيض

يذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، قالت إن "الولايات المتحدة تريد حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، مؤكدة أنه السبيل الوحيد لضمان "سلام عادل ودائم".

الحرية والأمن


وأضافت ساكي في المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض: "نعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون قدراً متساوياً من الحرية والأمن والكرامة والازدهار. يجب أن تكون القدس، وهي مدينة لها أهمية كبيرة للشعوب المؤمنة في أنحاء العالم، مكاناً للتعايش".

وقف التصعيد


وافتتحت ساكي المؤتمر ببيان عن الوضع، قائلة إن الرئيس جو بايدن تلقى لتوه إيجازاً من فريق الأمن القومي عن الوضع وإن تركيزه الأساسي ينصب على وقف التصعيد".

وتابعت أن "الولايات المتحدة تدين الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس وجماعات أخرى، بما في ذلك الهجمات على القدس، وإن دعم الرئيس بايدن لأمن إسرائيل وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها وشعبها أساسي ولن يتراجع أبداً.. يجب أن تكون القدس، وهي مدينة لها أهمية كبيرة للشعوب المؤمنة في أنحاء العالم، مكاناً للتعايش".

وقالت ساكي إن المسؤولين الأميركيين تحدثوا في الأسابيع الأخيرة بصراحة مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن عمليات إخلاء العائلات الفلسطينية وهدم منازلهم وكيف أنها "ضد مصالحنا المشتركة في التوصل إلى حل للصراع".
الجريدة الرسمية