إصابات كورونا العالمية تتجاوز 95.13 مليون والوفيات مليونان و36471

أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 95.13 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و36471.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

وسجلت المكسيك 8074 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و544 وفاة أخرى يوم الاثنين وفقا لبيانات صادرة عن وزارة الصحة، وبذلك يصل إجمالي عدد الإصابات هناك إلى مليون و649502 والوفيات إلى 141248.

ورجحت الوزارة أن يكون العدد الحقيقي للإصابات والوفيات أعلى بكثير من العدد الرسمي بسبب نقص إجراء الاختبارات على نطاق واسع.

كما قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الثلاثاء، إن البر الرئيسي سجل 118 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين وذلك ارتفاعا من 109 حالات في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن 106 من الإصابات الجديدة حالات عدوى محلية ومن بينها 43 إصابة في إقليم جيلين الشمالي الشرقي و35 في إقليم خبي المحيط بالعاصمة بكين.

وأضافت أن عدد حالات الإصابة بدون أعراض، والتي لا تعتبرها الصين إصابات مؤكدة، انخفض إلى 91 حالة من 115 حالة في اليوم السابق.

وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني 89454 حالة، بينما ظل إجمالي الوفيات دون تغيير عند 4635.

وفي أمريكا قرر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رفع قيود حظر السفر بسبب كورونا على مسافري أوروبا والبرازيل، وهو ما رفضه الرئيس المنتخب جو بايدن.

ورفع ترامب القيود المفروضة على المسافرين من أوروبا والبرازيل اعتبارا من 26 يناير، شريطة أن يكون لديهم نتيجة سلبية أجريت في وقت قريب لاختبار كورونا المستجد "كوفيد 19". 

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته أنّ الحظر المفروض على المسافرين القادمين من البرازيل وبريطانيا وإيرلندا والدول الأوروبية المنضوية في فضاء شنجن، سيُرفع في 26 يناير الجاري، حين سيتعيّن على الراغبين بالسفر للولايات المتحدة إبراز نتيجة فحص سلبية لـ"كوفيد-19".

من جانبها، أعلنت جين ساكي المتحدّثة باسم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أنّ الإدارة المقبلة لن تطبّق القرار الذي أصدره ترامب.

وفي تغريدة على تويتر قالت ساكي التي ستتسلّم غدا الأربعاء مهام المتحدّثة باسم البيت الأبيض، إنّ "هذا ليس الوقت المناسب لرفع القيود المفروضة على التنقّلات الدولية".