رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمريكا توسع عقوباتها على إيران وتستهدف 16 كيانا و3 أفراد

وزارة الخزانة الأمريكية
وزارة الخزانة الأمريكية
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية مساء اليوم الأربعاء عقوبات جديدة على 3 أفراد و 16 كيانا تابعا لإيران

وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، أن العقوبات الجديدة ضد طهران تشمل شركات كبيرة يسيطر عليها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.


وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن إيران سمحت للقاعدة وخاطفي طائرات 11 سبتمبر بعبور أراضيها، موضحة أن محور إيران القاعدة يشكل تهديد خطير لأمن العالم.


وأضافت وزارة الخزانة، أن هناك معلومات جديدة حول كيفية قيام إيران بإعطاء مقر عملياتي للقاعدة، و سهلت التواصل بين قادة التنظيم في أفغانستان وباكستان.

وأكدت الوزارة الأمريكية، أن جماعة مرتبطة بالقاعدة تعمل على الحدود بين العراق وإيران، مؤكدة أن العقوبات على إيران منعتها من بيع 2 مليون برميل يوميا، و30 هناك  دولة توقفت عن استيراد منتجات طهران النفطية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن عضو القاعدة أبو محمد المصري الذي قتل قبل نحو عام كان يعيش في إيران، مشيرًا إلى أن القاعدة وزعيمها الراحل أسامة بن لادن حصلوا على دعم من إيران.
 
وتابع "بومبيو"، خلال مؤتمر صحفي، أن القاعدة وإيران محور الدمار في العالم، والتنظيم وجد الملاذ الآمن فيها، موضحًا أن النظام الإيراني لم يختم جوازات سفر أعضاء القاعدة أثناء تنقلهم.

وأشار إلى أن إيران ساعدت القاعدة لتنفيذ هجمات سبتمبر، كما سمحت بإقامة مقر عمليات للتنظيم على أراضيها، ومنحت لقاداته الحرية في التنقل داخل أراضيها.

واستطرد قائلاً: "إيران أكبر راع للإرهاب في العالم وهي أفغانستان الجديدة بالنسبة للقاعدة"، مشيرًا إلى أن مناطق مختلفة في العالم معرضة لخطر هجمات القاعدة انطلاقا من إيران.

وأعلن  خلال المؤتمر فرض عقوبات على اثنين من قادة القاعدة المقيمين في إيران.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت في خبر لها في نوفمبر الماضي أن أبو محمد المصري، المتهم بالمساعدة في تدبير تفجيرات 1998 للسفارتين الأمريكيتين في كل من كينيا وتنزانيا، قُتل على يد عملاء إسرائيليين في إيران، وهو الأمر الذي نفته طهران، قائلة إنه لا يوجد "إرهابيون" من القاعدة على أراضيها.

وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن منذ 2018 عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2015، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات.
Advertisements
الجريدة الرسمية