أصحاب البشرة السمراء ينتصرون.. فشل فعاليات «حياة البيض مهمة» بالولايات المتحدة

أفادت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، بأن الفعاليات تحت شعار "حياة البيض مهمة" والتي دعا منظموها لإجرائها في أنحاء الولايات المتحدة

أمس الأحد، لم تسجل حضورا يذكر.

وذكرت القناة أن المظاهرات تم التخطيط لها عبر منصات مراسلة مشفرة، وصف منظموها أهدافها بأنها "التصدي" لوسائل الإعلام والسلطات والمؤسسات التعليمية التي يُزعم أنها تضطهد البيض.

وحسب القناة، فإن شعار "حياة البيض مهمة" استخدمه منذ عام 2015 أنصار تفوق العرق الأبيض، بمن فيهم النازيون الجدد وغيرهم من المتطرفين اليمينيين.

وجرى تنظيم عدد قليل من الفعاليات في بعض المدن الأمريكية، وحضر شخص واحد فقط مظاهرة في مدينة في البوكيرك بولاية نيو مكسيكو، وثلاثة أشخاص حضروا في مدينة فورت ويست في ولاية تكساس، فيما لم يتجاوز عدد المشاركين في مظاهرة بنيويورك عشرة أشخاص.

وشهدت المواقع المخصصة لهذه الفعاليات مظاهرات "مضادة" حاشدة، حيث تجمع فيها مناهضون للفاشية والعنصرية وهم يهتفون "حياة السود مهمة" و"الوحدة والتوحد".

والعام الماضي اجتاحت موجة من الاحتجاجات وأعمال الشغب مدن الولايات المتحدة بعد وفاة الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس.

جدير بالذكر أنه في تكرار لسيناريو مقتل جورج فلويد، قتلت الشرطة الأمريكية رجلا أسود بالرصاص في مينيابوليس، ما أشعل احتجاجات عنيفة استخدمت فيها الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين غاضبين بعدما أطلق ضابط النار على رجل أسود في ضاحية مركز بروكلين على بعد نحو 16 كم من المكان الذي قتل فيه فلويد العام الماضي.

وقام بعض المحتجين بتخريب مركبتين للشرطة ورشقوهما بالحجارة

وقال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي على اثنين على الأقل من المتظاهرين ما أدى إلى نزف رجل على الأقل من رأسه.

 

قالت صحيفة "ستار تريبيون" إن أقارب القتيل تعرفوا عليه على أنه دونت رايت، 20 عاما.

وفي بيان، قالت شرطة مركز بروكلين إن الضباط أوقفوا رجلا لارتكابه مخالفة مرورية، ووجدوا أن لديه مذكرة توقيف معلقة.