رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسطول البحر الأسود الروسي يتتبع المدمرة الأمريكية "دونالد كوك"

روسيا
روسيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن أسطول البحر الأسود الروسي يتتبع المدمرة الأمريكية "دونالد كوك" في مياه البحر الأسود.

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الأسطول الروسي المتواجد في البحر الأسود يراقب تحركات المدمرة الأمريكية "يو إس إس دونالد كوك" المسلحة بصواريخ جوالة، والتي دخلت إلى المنطقة، اليوم السبت.


وقال مركز "إدارة الدفاع" التابع للوزارة إن "القوات في أسطول البحر الأسود بدأت مراقبة تحركات المدمرة الأمريكية (يو إس إس دونالد كوك) التي دخلت البحر الأسود في الثالث والعشرين من يناير".

يذكر أن أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قلق موسكو إزاء تعزيز حلف شمال الأطلسي (الناتو) قواته في البحر الأسود، مشيرة إلى أن تصرفات الحلف من شأنها تقويض الاستقرار في الإقليم وتدق إسفينا بين دول الجوار.

وقالت زاخاروفا في إحاطة لها نهاية العام الماضي: "الحلف يوسع مساحة أنشطته في مياه البحر الأسود، ويجذب إليها الدول غير الإقليمية. يتزايد عدد دخول السفن البحرية التابعة للناتو إلى موانئ الحلفاء والشركاء في البحر الأسود، وتحليقات طائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة على طول الحدود الروسية. يجري تحديث البنية التحتية لبلغاريا ورومانيا، ويتم نشر أسلحة هجومية على أراضيهما، ويتم وضع السيناريوهات خلال التدريبات، التي تتضمن توجيه ضربات للأراضي الروسية بواسطة القاذفات الاستراتيجية الأمريكية القادرة على حمل أسلحة نووي".

وأضافت زاخاروفا: "كل هذا يثير قلقنا البالغ، فنحن مضطرون إلى وضع تكثيف النشاط العسكري للتحالف في الاعتبار، والرد على النحو المناسب. أود أيضًا أن أقول إن منطقة البحر الأسود مرت بالفعل بتجربة دعم الدول الساحلية بقوات. ظهور لاعب جديد هنا- من الواضح أنه لم يأت بنوايا حسنة- يقوض الاستقرار الإقليمي ويدق إسفيناً بين دول الجوار".

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الخارجية الروسية،  السفارة الأمريكية بموسكو، بالتحريض على الاحتجاجات التي تشهدها البلاد؛ للمطالبة بالإفراج عن المعارض الروسي، أليكسي نافالني.

وقالت الخارجية الروسية عبر حسابها على موقع "تويتر" إن السفارة الأمريكية لديها، نشرت معلومات وتفاصيل على موقعها الرسمي حول ما وصفتها موسكو بـ"الاحتجاجات غير المرخصة"،مشيرة إلى أن ذلك يتجاوز حدود قلق السفارة على مصالح المواطنين الأمريكيين في روسيا.

وأضافت "هذه المعلومات الشاملة تتجاوز حدود "القلق" على مصلحة المواطنين الأمريكيين في روسيا، بل إنهاء تتماشى مع سياسة واشنطن الاستفزازية والدوغمائية عبر تشجيع الاحتجاجات في الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة غير مرغوب بها".

وحذرت موسكو من أن توفير مثل هذه التغطية للاحتجاجات ستعتبر "تدخلا صارخا" في الشؤون الداخلية الروسية و"ستستفز ردا يتناسب معها"، حسبما جاء في التغريدة.

Advertisements
الجريدة الرسمية