رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أردوغان يزور إيران ويتخلى عن مساندة السعودية


بدأت في العاصمة الإيرانية "طهران" اليوم، المحادثات بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

ويتم في هذه المحادثات التي تجري في قصر "سعد آباد" التاريخي الثقافي، بحث أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الإقليمية والدولية.


وبدأت هذه المحادثات بعد مراسم الاستقبال الرسمية التي جرت من قبل الرئيس روحاني لنظيره التركي الذي وصل إلى طهران ظهر اليوم.

وتستغرق زيارة الرئيس التركي إلى إيران، يوما واحدا يلتقي خلاله عددا من كبار المسئولين الإيرانيين.

ويضم الوفد المرافق للرئيس التركي وزراء "الخارجية" و"الاقتصاد" و"الطاقة" و"الجمارك" و"التجارة والتنمية" و"الثقافة والسياحة".

ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة التوقيع على 8 وثائق للتعاون في مجالات الجمارك والنقل والصحة والعلاج والصناعة.

ويهدف البلدان، لرفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 30 مليار دولار، الأمر الذي يتطلب أنشطة اقتصادية واسعة ومشتركة.



ومن المقرر استقبال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئي، للرئيس التركى على هامش الزيارة.

وكان الرئيس التركي اتهم في أواخر مارس إيران بالسعي لـ"الهيمنة" على اليمن فيما عبرت تركيا عن دعمها للتدخل العسكري الذي أطلقته السعودية وحلفاؤها ضد المتمردين المدعومين من طهران.

وقال متسائلا: "إن إيران تبذل جهودا للهيمنة على المنطقة، كيف يمكن السماح بذلك؟"، ودعا إيران المجاورة لتركيا إلى "سحب جميع قواتها من اليمن وسوريا والعراق".

ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فاتهم أنقرة بتغذية زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وتم استدعاء القائم بالأعمال بسفارة تركيا في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي طلبت منه "توضيحات" بشأن تصريحات أردوغان.

وندد نواب إيرانيون وبعض الصحف بـ"إهانات" أردوغان مطالبين بإلغاء هذه الزيارة.

وتتعارض مواقف تركيا وإيران بشأن سوريا أيضا، فطهران تعد الحليف الإقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، فيما تدعم أنقرة المعارضة.

وبالرغم من هذه التوترات الإقليمية يسعى البلدان لتعزيز علاقاتهما التجارية والاقتصادية.

وقال وزير الاتصالات الإيراني محمود واعظي، الذي يقود اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي: "إن الرئيسين شددا على زيادة حجم المبادلات التجارية ليصل إلى 30 مليار دولار عام 2015".
Advertisements
الجريدة الرسمية