رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرز مسارات نتنياهو للخروج من مأزق صعوبة تشكيل الحكومة

نتنياهو
نتنياهو
يتبقي 16 يوما على انتهاء مهلة تفويض رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة الجديدة، ولكن الطريق لتشكيل حكومة برئاسته لا يزال بعيد المنال ولا يوجد أى انفراجة في الأفق وهذا يدفع نتنياهو لبحث مسارات عدة للخروج من المأزق.


المساران اللذان يعمل فيهما نتنياهو في نفس الوقت محجوبان أيضًا في هذه المرحلة ، ويبحث الليكود عن حلول خارج الصندوق لفك التعقيد - أو على الأقل منع تشكيل حكومة ترأسها الكتلة المعارضة.

شراكة القائمة الموحدة


في الأيام الأخيرة ، كان الليكود يعمل تحت الرادار للضغط على رئيس حزب الصهيونية الدينية ، بتسلئيل سموتريتش ، من أجل تمكين تشكيل حكومة شراكة تضم القائمة الموحدة برئاسة النائب العربي منصور عباس لكن الضغط لم يجد نفعًا.




وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "الليكود يستغرب معارضة سموتريتش لهذه الشراكة، إذ إنها الوحيدة التي تضمن استمرار حكم اليمين".

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الليكود قوله إن القائمة الموحدة تضع مطالب متواضعة بإمكان اليمين التعايش معها، بل إنها مطالب بإمكانها أن تخدم اليمين آيديولوجيا أيضا.

ولم ينجح نتنياهو، حتى الآن في تجميع ائتلاف يمكنه من تشكيل حكومة إسرائيلية، على الرغم من استمرار المفاوضات بين الليكود ورئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت.

تفاهمات بينت


ونقلت وسائل إعلام عن مصدر مقرب من الليكود قوله، إن هناك تفاهما بين نتنياهو وبينت حول منح وزارة الأمن ووزارة الخارجية إلى أييلت شكيد، لكن المفاوضات تعثرت بعد طلب بنيت بإصرار أن يتناوب مع نتنياهو على رئاسة الحكومة.

وقال مراقبون إن نتنياهو سيحاول إقناع بينت للانضمام إلى حكومته، وكذلك يسعى لإعادة جدعون ساعار، مؤكدين أنه في حال فشله في تشكيل حكومة، من الممكن الذهاب لانتخابات نيابية خامسة.

التناوب

وأكدت المصادر أن نتنياهو يرفض أن يسمع موضوع التناوب، وبينت يرفض التنازل عنه ويرفض أيضا طلب نتنياهو التعهد بعدم التحالف مع لبيد وساعار، مضيفا: "لذلك، وبعد أربعة لقاءات، اعتبرت متفائلة، عادوا للحديث عن أزمة".
Advertisements
الجريدة الرسمية