رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرزها الزواج من يهودي.. أبرز المعلومات عن نائبة الرئيس الأمريكي

كامالا هاريس
كامالا هاريس
في غضون أيام قليلة يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن منصبه وهو لن يصل البيت الأبيض برفقة نائبته كامالا هاريس خاصة بعدما لاقت الكثير من اهتمام العالم بالنائبة الجديدة ذات الأصول الهندية.


عائلة كامالا هاريس
ولدت كامالا هاريس فى 20 أكتوبر 1964 فى أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وكان والدها المهاجر من جامايكا دونالد هاريس أستاذا فى الاقتصاد، ووالدتها الهندية شيامالا جوبالان باحثة فى سرطان الثدى، وانتهت علاقتهما بالطلاق عندما كانت هاريس ابنة 5 سنوات فقط، لتتولى والدتها التى توفيت عام 2009 تربيتها مع شقيقتها مايا.

أول نائبة سمراء

وهاريس تعتبر أول امرأة سمراء تتولى منصب نائب الرئيس، حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد، التى توصف بأنها إحدى جامعات السود التاريخية فى واشنطن، وهى عضو فى «ألفا كابا ألفا»، أقدم نوادى الخريجات الأمريكيات من أصل إفريقى. وقد درست القانون فى كلية هايستينجز بجامعة كاليفورنيا، وأصبحت مدعية ثم شغلت منصب المدعى العام فى سان فرانسيسكو لفترتين متتاليتين. كما انتخبت مدعية عامة فى كاليفورنيا فى 2010 وأعيد انتخابها فى 2014، وفى العام نفسه تزوجت من المحامى اليهودي دوجلاس إيمهوف، ولديه ولدان من زواج سابق.




اليهود وإيباك
وسبق أن كتبت هيلين تشيرنيكوف في مجلة "فوروارد" اليهودية مقالة أن كامالا لديها أصهار يهود، أولهم جو ليبرمان، الذي ترشح لمنصب نائب آل جور في عام 2000.

وهاريس أيضاً متزوجة من رجل يهودي، دوج إمهوف، الذي يعشقها حسب الكاتبة، ويعتبر إمهوف ووالداه من اليهود المتشددين كما تربطها علاقات جيدة بمنظمة "إيباك" اليهودية.


الرعاية الصحية
هزمت هاريس لوريتا سانشيز في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2016، لتصبح أول أمريكية من جنوب آسيا تعمل في مجلس الشيوخ الأمريكي.

دعت هاريس، بصفتها عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إصلاح الرعاية الصحية، وإلغاء الجدولة الفيدرالية للماريغوانا، ودعت أيضًا إلى طريقة لحصول المهاجرين غير المسجلين على الجنسية، وقانون دريم، وحظر الأسلحة الهجومية، وإصلاح الضريبة التصاعدية. اكتسبت شهرة وطنية لتشكيكها الواضح في مسؤولي إدارة ترامب خلال جلسات استماع مجلس الشيوخ.

الحزب الديموقراطي
ترشحت هاريس للانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، وجذبت الاهتمام الوطني قبل أن تنهي حملتها في 3 ديسمبر عام 2019، أُعلِن أنها ستكون نائبة الرئيس المنتخب جو بايدن في انتخابات عام 2020 في 11 أغسطس عام.

الأساطير الهندوسية
كانت والدتها (شيامالا جوبالان) عالمة تاميلية هندية متخصصة بسرطان الثدي، هاجرت إلى الولايات المتحدة من مدينة مدراس بولاية تاميل نادو الهندية عام 1960 بهدف الحصول على درجة الدكتوراه في علم الغدد الصماء من جامعة كاليفورنيا في بركلي. أما والدها، دونالد هاريس، فهو أستاذ في علوم الاقتصاد في جامعة ستانفورد هاجر من جامايكا في عام 1961 بهدف إكمال دراساته العليا في الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بركلي. لكامالا شقيقة واحد فقط تصغرها بالعمر، واسمها مايا هاريس. اختارت الوالدة أن تمنح كلتا طفلتيها أسماء سنسكريتية مستمدة من الأساطير الهندوسية بهدف الحفاظ على هويتهما الثقافية، كامالا أيضًا سليلة أحد ملّاك الرقيق الجامايكيين.

أصول هندية
تصنف كامالا على أنها هندية ومن أصحاب البشرة السوداء، لكنها ترى نفسها أمريكية بالدرجة الأولى. نشأت هاريس في مدينة بركلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، واعتادت، منذ صغرها، على ارتياد كنيسة السود المعمدانية، حيث غنت مع أختها في جوقتها الموسيقية، واعتادت أيضًا على ارتياد أحد المعابد الهندوسية.

طبقة البراهمة
كانت والدة هاريس من طبقة البراهمة العليا في الهندوسية، وتعود أصولها إلى حي بيسانت ناجار في مدينة مدراس بولاية تاميل نادو الهندية، ويمكن أن تعود بنسلها إلى عائلة الجوبالان لأكثر من ألف عام. وُصفت شيامالا بأنها «ناشطة نسوية تعتبر النساء اللاتي كنّ يعملن في غسل ثيابها ضحايا للعنف المنزلي». اعتادت هاريس، في فترة طفولتها، على زيارة أفراد أسرتها الموسعة في مدينة مدراس، وكانت مقربة جدًا من جدها لأمها «بي في جوبالان» الذي كان دبلوماسيًا هنديًا.

التراث الهندي
كانت كامالا على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، وقد رافقت والدتها لزيارة الهند عدة مرات. لكنها تقول إن والدتها تبنت ثقافة السود في أوكلاند، وغمرت ابنتيها؛ كامالا وأختها الصغرى مايا، بتلك الثقافة.

وكتبت في سيرتها الذاتية: "الحقيقة هي أن والدتي أدركت جيداً أنها كانت تربي ابنتين سوداوين".

ميول يسارية
وبعد أن خاضت هاريس سباق 2020، بات سجلها كأكبر مدعية عامة في كاليفورنيا تحت الأضواء.

وعلى الرغم من ميولها اليسارية بشأن قضايا أمثال زواج المثليين وعقوبة الإعدام ، إلا أنها واجهت هجمات متكررة من التقدميين لأنها لم تكن تقدمية بما فيه الكفاية، وكانت موضوع مقال رأي سيئ بقلم أستاذة القانون في جامعة سان فرانسيسكو لارا بازيلون.
Advertisements
الجريدة الرسمية