رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

148 عامًا على ظهور البنطلون الجينز.. صمم خصيصًا لعمال المناجم.. موضة الممزق تثير ضجة.. والمبلل والمطين والإسهال «أبشعها»

البنطلون الجينز
البنطلون الجينز
في مثل هذا اليوم في 20 مايو عام 1873 حصل ليفي شتراوس وجاكوب دافيز على براءة اختراع البنطلون الجينز، ثم انتشرت عالميا بنطلونات الجينز بقماشها الأزرق.


ولقي الجينز الأزرق بالشكل الذي اشترك في تصميمه ليفي شتراوس وجاكوب دافيز شعبية كبيرة بين صفوف عمال المناجم، وذلك لطبيعته القاسية التي تحتمل الصعوبات العديدة والعمل الشاق. 

البداية كانت عندما هاجر ليفي شتراوس مع والدته إلى أمريكا، بحثا عن فرصة تجارة ملابس لعمال المناجم وسط حمى البحث عن الذهب، وفي ١٨٧٢ تلقى ليفي رسالة من جاكوب دافيز، وهو حائك من نيفادا كان يتعامل معه، وأخبره عن شرائه قماشاً لاستخدامه في الخياطة، وحكى له عن الطريقة الجديدة التي يستخدمها لتصميم البنطلونات لزبائنه، حيث يضع مسامير معدنية صغيرة في أماكن محددة من البنطال كزوايا الجيوب. 

وكانت المشكلة التي تواجه دافيز هي كونه لا يمتلك المال الكافي ليحصل على براءة اختراع لهذا النوع المبتكر من البنطلونات، فاقترح على ليفي أن يقوم بدفع المال اللازم لاستخراجها مقابل إدراج اسمه أيضاً في هذه الوثيقة.

وبعدما ظل قماش الجينز حتى ستينيات القرن الماضي هو البنطلون المفضل لدى العمال وأبناء الطبقة المتوسطة، راح يتفشى في معظم الطبقات وصولاً إلى المشاهير وبعض رؤساء الدول، ورغم انتشار صناعته ووجود آلاف الماركات المنتجة له، فلا يزال اسم مبتكره طاغياً على كل الأسماء الأخرى.


البنطلون الممزق
شهد البنطلون الجينز مراحل تطور عديدة، أبرزها البنطلون الممزق، الكثير يتذكر أن البنطلون الممزق من القدمين في أول ظهوره تعرض للعديد من الانتقادات وعبارات السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واليوم أصبح متعارفا عليه وطبيعيا، وترتديه الفتيات في الشوارع وفي المناسبات العامة.

البنطلون الطيني

ولا يمكن ونحن نتحدث عن هذا النوع من الموضة، أن ننسى البنطلون الطيني، وهو بنطلون يغلب على أجزاء منه لون التراب مثل بنطالونات من يعملون في الحقول والأرض، وفي بداية ظهوره أعجب بها الشباب، ووجدوا أنه لا مشكلة من شرائه مثله مثل البنطلون المحروق، وهو أسوأ من البنطال الممزق حيث يظهر وكأنه بالى بشكل كبير، ويوجد به الكثير من التمزقات وكأنه تعرض بالفعل للحرق.

البنطلون المبلول
كما خرجت علينا موضة البنطلون المبلول باللونين الفاتح والغامق والذي يظهر الفتاة التي ترتديه وكأن لديها "تبول لا إرادي". 

وبعد تداول هذه الصور الجديدة للبنطلون، عبر رواد مواقع التواصل عن غضبهم الشديد من هذا البنطلون والذين أطلقوا عليه "بنطلون البيبي"، وقال العديد من المعلقين على الصورة "أين الرقابة على تلك المصانع والمستوردين من منتجات بها إهانة لكرامة الإنسان كي ترتدى فتاة وكأنها "متبولة" في الشارع، في حين أن الدولة تعاني من مشكلة التحرش الجنسي، فما بالكم بهذا الوضع المهين، كما أشار البعض إلى أن البنطلون معروض بأحد المولات الشهيرة الموجودة في القاهرة بسعر 880 جنيها".

بنطلون الإسهال
كما أخذ البنطلون الإسهال ضجة أيضا في أحد مواسم الموضة، لما له من منظر مقزز، وقد ظهر البنطلون الإسهال بعدد قليل من المحال الشهيرة بأسعار تصل إلى 800 جنيه للقطعة الواحدة بخامات الجينز والجبردين.

الجينز الخالي من القماش
«الجينز الخالي من القماش» ممزق بشكل كامل من كل الأماكن، ولا يحوي سوى 20 جراما من القماش، تأتي على شكل حزام يلفّ الخصر مع الجيبين.

والمثير للاهتمام أنّ القطعة لا تغطي شيئًا، لدرجة أنّ العارضة التي ارتدته، استعانت ببدلة سباحة داخلية، لإخفاء أجزاء من جسدها، وللمفارقة هنا أنه بالرغم من قلة القماش، ووزن وحجم القطعة، إلا أن سعره يبلغ 3000 جنيه. 

وما يلفت الانتباه أكثر، هو أن الموقع يصف الجينز بأنه "بنطلون بقصة الخصر المرتفع مع فتحات كبيرة في الأمام والخلف”، ويضيف بأنه يأتي بصورة مريحة!، وبطبيعة الحال، أحدث هذا البنطال ضجّة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحد الأشخاص على تويتر: “حرفيًا أغبى شيء رأيته في حياتي".
Advertisements
الجريدة الرسمية