رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ومن الحب ما قتل.. ربة منزل تنتحر بتناول عقاقير طبية.. سيدة تشعل النيران في نفسها.. وفتاة تُلقي بنفسها من الطابق العاشر

جثه
جثه
ومن الحب ما قتل.. ربة منزل تحاول الانتحار بتناول عقاقير طبية وسيدة تشعل النيران في جسدها بسبب أزواجهن، وغيرها من الجرائم بسبب علاقات عاطفية وأسرية. 


الواقعة الأولى، دارت أحداثها في محافظة سوهاج عندما أقدمت ربة منزل على إضرام النيران في جسدها داخل مدافن القرية باستخدام الكيروسين بسبب خلافات مع زوجها.

كان اللواء دكتور حسن محمود مدير أمن سوهاج تلقى إخطارا  يفيد بقيام ربة منزل بإشعال النيران في نفسها مما تسبب في إصابتها بحروق .
وكشفت التحريات المباحث باشراف اللواء عبد الحميد أبوموسى مدير المباحث، والرائد أحمد تعيلب رئيس وحدة مباحث المركز طما، أن ربة منزل  35 سنة توجهت إلى المقابر وبدأت فى سكب الكيروسين بجسدها واشعلت النيران في جسدها داخل مقابر قرية مشطا دائرة مركز طما مما أسفر عن إصابتها بحروق متفرقة بالجسم بلغت حوالي 75% تم نقل المصابة إلى مستشفى طما المركزي.

وبالانتقال والفحص وبسؤال أهليتها قرروا ارتكابها الواقعة بسبب خلافات أسرية مع زوجها، وأنها متواجدة بمنزل والدها منذ حوالي شهر تقريبًا وأنها صباح اليوم قامت بشراء جركن من الكيروسين وذهبت به إلى المقابر وارتكبت الواقعة.

الواقعة الثانية، دارت أحداثها فى محافظة القاهرة تحديد منطقة المطرية، أقدمت ربة منزل على الانتحار بتناول عقاقير طبية وتبث مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء المحاولة بالقاهرة وتم نقلها إلى المستشفى. 

رصدت المتابعة الأمنية تداول بإحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بشأن مقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات تقوم بتناول كمية من العقاقير الطبية فى محاولة للإنتحار.

وبالفحص الأجهزة الأمنية تبين إستقبال إحدى المستشفيات بالقاهرة لإحدى السيدات مصابة بحالة تسمم إثر تناولها كمية من العقاقير الطبية، وبسؤالها قررت بأنها قامت بتناول كمية الأقراص والأدوية حال تواجدها بالشقة سكنها، فى محاولة منها للانتحار لمرورها بضائقة نفسية، بسبب إنفصالها عن زوجها، ولم تتهم أو تشتبه في إصابتها جنائياً .



الواقعة الثالثة: ألقت فتاة بنفسها من الطابق العاشر في حي الأسمرات عقب علاقة عاطفية فاشلة مع صديقها. 

كانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة تلقت بلاغًا بسقوط فتاة ووفاتها من أعلى عقار مكون من 10 طوابق بحي الأسمرات، وبالانتقال تبين أنها تدعى "أ.م.م" 19 سنة، ربة منزل، وأنها مصابة بكسور متفرقة في الرأس والجسم.

والانتقال والفحص وسؤال والدها أكد أنه أثناء قيامه بإعطاء نجلته كارت شحن عداد المياه لشحنه أعلى سطح العقار، فوجئ بسقوطها ووفاتها.

وبالفحص تبين أن المتوفاة على علاقة عاطفية بأحد الأشخاص وأنه انفصل عنها، ما أدى إلى تدهور حالتها النفسية وهو ما دفعها للصعود إلى أعلى سطح العقار لإلقاء نفسها وتحرر المحضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.


الواقعة الرابعة: شهدت مدينة قليوب حادثاً مأساوياً، بعدما انتحرت " أم" بسم الفئران لخلافات زوجية مع طليقها الذي رفض تنفيذ حكم المحكمة بضم أولادها  لحضانتها، بعد أن تزوجت من آخر بمدينة قليوب، تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى قليوب العام، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق،  وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة. 

تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارًا من اللواء حاتم الحداد مدير مباحث القليوبية بانتحار ربة منزل بسم الفئران بقليوب . 

وتبين من تحريات الرائد مصطفى دياب ، رئيس مباحث قليوب أن المجني عليها تدعى"  إيمان  ف.أ"  ربة منزل 34 سنة ، حيث كانت متزوجة من شخص آخر بمدينة المنصورة،  و انفصلت عنه  وتزوجت بأخر من مدينة قليوب منذ ثلاثة شهور ، وحصلت على أحكام قضائية  ضد طليقها لضم أولدها الصغار لحضانتها ولكنه رفض ولم تتمكن من تنفيذ الأحكام هو الأمر الذي أثر علي نفسيتها و دفعها للانتحار.

ومن جانبه أوضح الخبير القانوني أيمن محفوظ، العقوبة القانونية المتوقعة على من يقدم على التخلص من حياته.
وقال "محفوظ": إن من يقدم على جريمة الانتحار هو شخص يحتاج إلى علاج سلوكي وعلاج نفسي قبل أن يقتص المجتمع منه لارتكابه جريمة.. فإننا هنا نفرق بين أمرين مهمين جدا.. الأول: أن ينجح المنتحر في المحاولة الإجرامية.. ولا عقوبة بالطبع على المنتحر لأنه صار متوفى، ولا عقوبة على من قضى نحبه.. وكأي مرتكب لأي جريمة؛ لانقضاء الدعوى بوفاة المتهم.

ولكن إذا كان الانتحار وليد تحريض مباشر من شخص آخر فإن التحريض على جريمة يكون، طبقا للمادة ٤٥ عقوبات، شريكا أصليا في الجريمة، ويعاقب المحرض بعقوبة القتل العمد إذا نتج عن تحريضه المباشر وفاة الضحية.

وتابع محفوظ: في حالة فشل المنتحر في إتمام جريمته بالطبع يعاقب المحرض مع المنتحر الذي فشلت محاولته بعقوبة التحريض على القتل، ولو كان ذلك بنشر أخبار أو صور كانت لها علاقة سببية في أن يقوم المنتحر بمحاولته.

 وأردف محفوظ: يعاقب المحرض بتهمة الشروع في القتل لأن عدم تحقيق نتيجة الانتحار كان بسبب وليس بإرادة المحرض.

وأشار الخبير القانوني إلى أنه يعاقب على الشروع دائماً ولا تزيد العقوبة عن نصف الحد الأقصى المقرر للجريمة التامة، إلا إذا نص القانون على خلاف ذلك، وإذا كانت عقوبة الجريمة التامة هي الإعدام، فتكون عقوبة الشروع هي الحبس الذي لا يزيد على عشر سنوات.

وأوضح أن المنتحر نفسه بعد فشل محاولته في الانتحار يكن معاقبًا بعقوبة الحبس والغرامة بتهمة تحقيق إصابة ضد نفسه.

وتساءل محفوظ قائلًا: إن السؤال الأهم هو هل أهل المنتحر مسئولون قانونا عن عدم رعاية المنتحر؛ مما أدى إلى انتحاره ؟! بالطبع لا توجد عقوبة قانونية على الأهل في تلك الحالة، ولوكانت المعاملة السيئة أو الإحباط منهم أدت إلى انتحار الضحية، وبالطبع هذا الأمر يحتاج إلى تعديل تشريعي لتحقيق مسئولية الأهالي عن عدم رعايتهم وعدم تقديم العون النفسي والمادي للمنتحر؛ مما دفعه للانتحار على سند من أن المبدأ الشرعي "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".
Advertisements
الجريدة الرسمية