رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار الرئيس: لا تقوم أي دولة في العالم بإعطاء لقاح لكل فئات الشعب.. هناك 9 وصلت لمراحلها الثالثة.. مؤسسات عالمية تتولى توفير هذه اللقاحات

الرئيس السيسي والدكتور
الرئيس السيسي والدكتور محمد عوض تاج الدين

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أنه لا تقوم أي دولة في العالم بإعطاء تطعيم أو لقاح الإنفلونزا الموسمية لكل فئات الشعب.

 

وقال: "مفيش تطعيم في البلد كاملة في أي دولة من الدول، مش في مصر بس ونفس الأمر سيكون في مصل فيروس كورونا، لا يمكن أن يأخذه كل الشعب".


وأضاف الدكتور عوض تاج أن الاستراتيجيات الوقائية بمختلف الجمعيات الطبية العالمية بما فيها الجمعية المصرية توصي بإعطاء هذا التطعيم لفئات معينة من الشعب.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن هناك عدة لقاحات خاصة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وصلت للمرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية والسريرية، وفي هذه المرحلة يتم تجريب اللقاح على عدة آلاف من المتطوعين، للتأكد من تأثيرة الإيجابي، وعدم وجود مضاعفات خطيرة له، قد تؤثر على حياة الإنسان.

وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: إنه عندما تنتهي المرحلة الثالثة من أي لقاح خاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، يتم إدخاله في المصانع، لكي تقوم بإنتاجه، ويتم توفير وتجهيز ملايين التطعيمات من هذا اللقاح.

وأضاف تاج الدين "أن الكمية التي ستخرج من أي لقاح، لن تكون كافية في العالم قبل يونيو 2021، وهناك احتمالات أن لا تكون كافية حتى الشتاء ما بعد القادم، مؤكدًا أن هناك 9 لقاحات وصلت لمراحلها الثالثة.

وتابع مستشار الرئيس أن "بعض هذه اللقاحات ينتج في أوروبا، وفيه تطعيم في روسيا، وتطعيمات في الولايات المتحدة والهند والصين، بمعنى لو كل نوع من هذه التطعيمات قاموا بإنتاج منها كميات كافية ممكن يغطوا نسبة مش بطالة من البشر".

وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن هناك مؤسسات عالمية تتولى توفير هذه اللقاحات، وليس شركات فقط، وهناك تحالف بين ثلاثة شركات عالمية من أجل سرعة الوصول إلى لقاح لـ "كوفيد 19".

وقال: إن "منظمة الصحة العالمية عاملة مؤسسة أخرى لسرعة الوصول للقاح، حماية لكل البلاد لتوفير نسبة مناسبة للفئات التي تحتاج من هذه التطعيمات".

وقال الدكتور مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: إن الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم، حريصة على حياة وسلامة الطلاب خلال الدراسة مثل أبنائهم تمامًا، مشيرًا إلى أنها خطة دقيقة تمت دراستها بعناية شديدة: "خطة مثالية ووقائية وعلينا أن نساعد في تنفيذها".
 
وأضاف تاج الدين أن الوقاية واتباع التعليمات أقوى شيء في مواجهة فيروس كورونا، مناشدًا الجميع عدم التخلي عن الإجراءات الصحية.

وأشار إلى أنه في حال التوصل إلى تطعيم ضد كورونا سيتطلب الأمر بعض الوقت حتى يكون متاحًا بشكل كامل للجميع، وأنه لن يكون قبل شتاء 2021.

وأكد تاج الدين أن الدولة المصرية تتواصل مع جميع المؤسسات العالمية لتوفير نسبة مناسبة من لقاح كورونا.

وقال الدكتور مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: إن مقدمى الخدمة الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأولى بالحصول على تطعيم الإنفلونزا.

وأضاف تاج الدين، أن الأطقم الطبية يجب أن تكون حالتهم الصحية جيدة حتى يتمكنوا من مواصلة حربهم على الفيروس القاتل، وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى المصابين.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إلى أن "التطعيم ضد الإنفلونزا لا يحمى 100%، ومن الممكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا رغم أنه أخذ التطعيم، قائلا"ولكن ما قيمة ذلك.. إنه يقلل من حدة المرض ومضاعفاته".  

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: إن فصلى الخريف والشتاء يشهدان انتشارًا للفيروسات التنفسية، مثل الأنفلونزا الموسمية التي تشهد انتشارا خلال هذه الفترة، موضحًا أنه يمكن أن يحدث خلط لدى المواطنين بين أعراض الإنفلونزا العادية وفيروس كورونا، وعليه؛ يجب أن نستمر بكل قوة في الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس الجديد، حتى نخرج من الجائحة.

وأضاف تاج الدين أن جائحة كورونا ما زالت موجودة إلى الآن، وعلى الجميع الالتزام بالإجراءات الطبية والاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا.

وعن عودة الدراسة، قال تاج الدين: إن وزير التربية والتعليم أعلن مجموعة عن الإجراءات الطبية مع بداية العام الدراسى الجديد، وذات الأمر سيتم اتباعه في الجامعات.

وأكد تاج الدين أن فترة حضانة فيروس كورونا أطول من الفيروسات التنفسية الأخرى، وعليه فإن ما نراه من أعداد إيجابية تعود إلى فترة أسبوعين ماضيين، أو أكثر.


الجريدة الرسمية