رئيس التحرير
عصام كامل

لو معايا 10 آلاف جنيه لحسمت الانتخابات مبكرا مصطفى الكيلاني المرشح لرئاسة الترسانة في صالون «فيتو»: الموارد المالية مشكلة الترسانة وترشيد النفقات هو الحل

فيتو

  • خبراتي الإدارية تؤهلني للنجاح..وقائمتي من أبناء النادي المخلصين
  • «أبو زيد» حل المجلس بعد رفضي تعيين «الشاذلي» مديرا فنيا
  • أخشى تزوير الانتخابات..وواثق من النجاح
  • أراهن على اسم «الكيلاني» في مواجهة رأس المال
  • هدفي عودة فريق الكرة للدوري الممتاز..والصالة الرياضية حلمي للأعضاء
  • سأسترد أرض 6 أكتوبر..و«أبو الدهب» تذكر تكريم الناشئين وقت الانتخابات
  • «الشبيني» بتاع انتخابات..وما علاقة «فريد» بالترسانة


إعلامي كبير وإذاعي معروف، لعب كرة القدم منذ نعومة أظافره بنادي ألماظة قبل أن ينتقل للنادي الأهلي ويتدرج بفرق الناشئين، لينتقل لنادي الترسانة عام 1980 ويصنع معه تاريخا كبيرا ويصبح أحد أساطيره.

بعد اعتزاله الكرة اتجه للعمل الإداري، وتدرج في المناصب المختلفة بمجلس إدارة قلعة الشواكيش قبل أن يتولي رئاسة النادي لمدة 8 أشهر عقب رحيل حسن فريد لاتحاد الكرة، إنه مصطفى الكيلاني المرشح لرئاسة نادي الترسانة في الانتخابات المقبلة التي تجري يوم 7 مارس المقبل الذي حل ضيفا على صالون «فيتو» الرياضي. 


في البداية.. حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم 
نشأتي كانت في نادي ألماظة بمصر الجديدة حيث ولدت، قبل أن أنتقل للنادي الأهلي عام 1970 ولعبت لفرق الأشبال والناشئين بالقلعة الحمراء حتى وصلت للفريق الأول وتدربت تحت قيادة المدرب المجري هيديكوتي والجيل الرائع للأهلي في الثمانينات، والكابتن محمود الجوهري بفريق الأمل بالنادي الأهلي والذي كان يضم عددا كبيرا من النجوم أبرزهم ثابت البطل، وحازم خالد، وماهر همام، وعلي زيوار، قبل أن ينتهي بي المطاف بنادي الترسانة الذي انتقلت إليه عام 1980.

لماذا ترشحت لرئاسة نادي الترسانة في الانتخابات المقبلة ؟ 
منذ أن انتقلت لنادي الترسانة عام 1980، قضيت 34 عاما في خدمة قلعة الشواكيش وقررت أن أكمل مسيرتي لخدمة النادي ورفعة شأنه، ومنذ اعتزالي كرة القدم لم أرغب في خوض غمار التدريب وقررت أن أتجه نحو العمل الإداري، وهو ما دفعني للترشح لرئاسة النادي لاستكمال ما بدأته ومحاولة نقل الترسانة لصفوف الكبار، وعلاج الخلل الكبير الذي يمر به النادي العريق من تهالك للمنشآت والبنية التحتية وتبدو أمام عيني صورة الارتقاء بالترسانة ليصبح مثل النادي الأهلي في الخدمات التي تقدم لأعضائه.

سبق وأن توليت رئاسة نادي الترسانة.. ما المؤهلات الجديدة التي دفعتك للترشح هذه المرة ؟
الفترات السابقة التي تدرجت بها بعضوية مجالس إدارات الأندية ورئاسة النادي أكسبتني خبرات هائلة تمكنني من حل المشكلات الإدارية للنهوض بالنادي، ومن الطبيعي أن أكرس تلك الخبرات لخدمة النادي خلال الـ4 سنوات المقبلة.

وكيف اخترت أعضاء قائمتك بالانتخابات ؟ 
حرصت على اختيار أعضاء قائمتي من أبناء النادي المخلصين الذين أثق في قدراتهم على خدمة النادي، ورفضت انضمام الكثير من العناصر للقائمة بسبب علمي بأنهم لن يضيفوا للنادي جديدا، وحرصت على احتواء القائمة أصحاب خبرات في الأمور الرياضية والقانونية.

وما المشاكل التي واجهتك خلال فترة رئاستك السابقة لنادي الترسانة ؟ 
نادي الترسانة يعاني قلة في الموارد المالية، وبمجرد أن تسلمت رئاسة النادي خلال الفترة الماضية والتي استمرت لمدة 8 شهور عقب رحيل حسن فريد لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة، فوجئت بأن خزينة النادي لا تحتوي إلا على مبلغ ضعيف جدا بالإضافة للديون المتراكمة على النادي لحسن فريد والتي طالب بها لتصبح الخزينة خاوية تماما.

وكيف واجهت تلك المشكلة ؟ 
بدأت في استغلال بعض الموارد التي تأتي من الاشتراكات وغيرها من الموارد، قبل أن أطالب بترشيد النفقات ووضعت أولويات للإنفاق جاء على رأسها صرف رواتب العاملفين والموظفين بالنداي وسعيت لتدبير أموال الرواتب خلال أول 10 أيام من كل شهر، قبل أن ألتفت لفريق الكرة وقطاع الناشئين بالنادي وعقدت معهم عدة جلسات لجدولة رواتبهم، كما وفرت لهم أدوات التدريب والملابس التي طلبوها، كما قمت بحل مشكلة قيام الضرائب بالحجز على النادي من خلال تسوية باقي مستحقات النادي لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وصرف الدفعة الأولي للضرائب مع جدولة باقي المستحقات.

ولماذا قام طاهر أبو زيد وزير الرياضة بحل المجلس وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة فريد أبو الدهب ؟ 
بعد تولي طاهر أبو زيد وزير الرياضة بحكومة الببلاوي المستقيلة، طالبني بإعطاء منصب المشرف على فريق الكرة للكابتن شاذلي، إلا أنني رفضت طلبه وأكدت له أنني سأستفيد من الكابتن شاذلي في قطاع الناشئين مبررا ذلك باستقرار فريق الكرة تحت قيادة جمال حمزة، قبل أن أتفاجأ بقرار وزير الرياضة بحل المجلس وتعيين فريد أبو الدهب لرئاسة اللجنة المؤقتة بالنادي. 

ولكن كيف ستواجه التكتلات التي تسيطر على أي انتخابات في مصر؟
أنا مؤمن جدا بقدراتي وواثق في قدرتي على تخطي أي تكتلات ضدي، معتمدا على رصيدي لدى الأعضاء من خلال السنين الطويلة التي خدمت فيها النادي، والانتخابات تعتمد على شجاعتك وثقتك في نفسك لعدم ارتكاب الأخطاء، والاعتماد على أخطاء المنافسين في جذب المزيد من الأصوات، وأشعر بسعادة بالغة لوصول أعضاء الجمعية العمومية للترسانة لدرجة كبيرة من الوعي والحكم الموضوعي على المرشحين.

معني ذلك أنك لا تخشي تأثير «الفلوس» على فرصك لرئاسة الترسانة ؟
الأموال عامل مهم جدا لحسم الانتخابات إلا أنها لن تكون الوحيدة التي تحسم الفوز، وواثق في قدراتي على النجاح والفوز بالانتخابات، إلا أن أكثر ما أخشاه هو تزوير الانتخابات المقبلة، خاصة أن علاقتي بوزارة الرياضة والمسئولين هناك متوترة للغاية وأخاف تدخلهم من أجل إسقاط مصطفى الكيلاني، وأطالب كل الأجهزة المعنية بالدولة أن تتم الانتخابات بحيادية تامة. 

تواجه في سباق الرئاسة رجال أعمال وأصحاب مال..كيف تقوم بتمويل حملتك الانتخابية لمواجهتهم ؟
بمنتهي الصراحة وبدون خجل، تعتمد حملتي على حب أعضاء الجمعية العمومية ونحن أقل قائمة أنفقت أموال في الدعاية الانتخابية، وأغلب تلك الدعاية جاءت من بعض أعضاء النادي المحبين للكيلاني وقائمته، وأعوض تلك الأموال ببعض الصفات التي منحني إياها الله من خلال استغلال سمعتي الطيبة وتاريخي الطويل، وأراهن على اسمي فقط في مواجهة رأس المال، كما أن «الشك» الذي يراود الجميع حول إقامة الانتخابات يقلق الجميع من الانفاق على المعركة الانتخابية، ولو توفر معي الآن 10 آلاف جنيه لحسمت الانتخابات مبكرا.

ومن تراه من المرشحين الآخرين الأقرب لمنافستك على رئاسة نادي الترسانة ؟ 
كل استطلاعات الرأي تؤكد اقترابي من حسم المركز الأول ثم أحمد جبر في المركز الثاني ثم فريد أبو الدهب ثم أحمد الشبيني وأخيرا الإعلامية ماجدة محمود، إلا أن الأسبوع الأخير قبل إقامة الانتخابات الجمعة المقبلة من الممكن أن يحدث بها متغيرات كثيرة.

ما هو أول قرار بخصوص فريق الكرة إذا قدر لكم النجاح في انتخابات الترسانة ؟
ستكون هناك وقفة كبيرة بالنسبة لفريق الكرة من أجل إعادة الفريق لأمجاده، خاصة أن وضع الفريق الحالي في المركز الثامن بدوري القسم الثاني لا يليق به، وأعد بصرف مستحقاتهم بانتظام وإمدادهم بأدوات التدريب والملابس التي يحتاجونها، وأول أهدافي حال النجاح بالانتخابات سيكون عودة الفريق للدوري الممتاز.

وما ذا عن أول القرارات الإدارية الخاصة بالأعضاء ؟ 
أسعي لراحة الأعضاء وبمجرد النجاح سأتوجه ومعي المجلس بالكامل لمقابلة وزير الرياضة من أجل اعتماد إقامة صالة مغطاة للألعاب الرياضية بالمنطقة الخلفية بالنادي، وتوسيع المساحات الخضراء.

وماذا عن أرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر ؟ 
سنعمل على استرداد أرض النادي بالسادس من أكتوبر والتي أدي تكاسل مجالس الإدارات السابقة إلى عودة ملكيتها لوزارة الإسكان، حيث كان يتولي الإشراف على ذلك الملف الرئيس السابق حسن فريد ومعه أحمد جبر ووجود مجلس قوي يضمن استردداد تلك الأرض واستغلالها، ومطلوب 19 مليون جنيه لوزارة الإسكان تم دفع 2 مليون فقط منهم وسنعقد جلسات مع وزير الإسكان ووزير الرياضة لإنهاء تلك الأزمة وإعادة تقييم السعر من أجل تخفيضه.

ماذا عن منافسك فريد أبو الدهب ؟
فريد أبو الدهب رجل محترم ويترأس اللجنة المؤقتة منذ نحو 5 شهور، إلا أنه طوال الـ5 أشهر الماضية لم يكرم أيا من ناشئي النادي الذين حققوا نتائج إيجابية وتذكر فجأة قبل أيام من الانتخابات أن يقوم بتكريم الفرق الرياضية بالنادي التي حققت نتائج جيدة.

وأحمد الشبيني ؟ 
أحمد الشبيني لم نره في نادي الترسانة إلا وقت الانتخابات، وأرى أن أعضاء الجمعية العمومية أصبح لديهم الوعي لتمييز المحبين للنادي من الطامعين في رئاسته فقط. 

وحسن فريد ؟ 
تزاملنا في عدة مجالس بنادي الترسانة، ووقفت معه خلال انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة باعترافه إلا أنني أتساءل ما علاقته بانتخابات الترسانة ؟، ويدعم إحدى القوائم في الخفاء من أجل الاستمرار في إدارة النادي وفي النهاية هو عضو جمعية عمومية ومن حق تدعيم من يراه مناسبا لإدارة النادي. 

وأخيرا..ماذا تقول لأعضاء الجمعية العمومية ؟
ثقتي كبيرة جدا في اختياراتكم، ومتأكد من قدرتكم على إفراز مجلس متجانس يقود النادي نحو مستقبل أفضل وألمس وصولكم لدرجة كبيرة جدا من الوعي من خلال لقاءاتي معكم.
الجريدة الرسمية