في ذكرى ميلاد العندليب ووفاة السندريلا.. الحب الغامض في حياة الثنائي.. أخفيا زواجهما عن المعجبين.. وأدلة الإثبات الأقوى

ظل وسيبقى اسميهما مرتبطا إلى الأبد، بعد أن جمعتهما قصة حب جميلة، وشاء القدر أن يجمعهما حتى تواريخ الميلاد والوفاة لتصبح ذكرى ميلاد العندليب هو نفسها ذكرى وفاة السندريلا 21 يونيو.

وأثارت العلاقة بين عبدالحليم حافظ وسعاد حسني الكثير من الجدل، بسبب علاقة الحب التي كانت واضحة بينهما وبين زواجهما من عدمه. 

ترددت أنباء عن زواجهما في ستينيات القرن الماضي، وهو ما اعترف به بعض المقربين منهما ونفاه آخرون، ولكن ليس الزواج ما جمعهما، ولكن حب الحياة والفن والإبداع، جمعا سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، ليقدما للجماهير التي أحبتهما كل ما يملكان على مدار مشوارهما الفني. 

كان العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ يحاول دائماً إنكار حبه للسندريلا سعاد حسني رغم قوة هذا الحب، حتى أنه بعدما ترددت أنباء كثيرة عن زواجهما ونشرت الصحف خبرا بذلك بعد رحلتهما معا إلى المغرب، سارع العندليب فور عودته لنفى خبر الزواج. 

وفسر العندليب سبب سفره مع سعاد قائلا: "عندما انتهيت من حفلات المغرب كان لا بد لى من بعض الراحة فقررت السفر لمدريد وعرضت هى على أن تسافر معى، لأنها تريد أن تزور هذه البلاد"، فسأله المحرر: من أين لها بالمال وتكلفة السفر إلى مدريد وسويسرا وروما ثم إلى القاهرة؟ وهل يكفى أجرها من الحفلات لهذه التكلفة، ولا بد أنها استدانت ، فأجاب العندليب: وفيها ايه لو أنا اللى سلفتها؟".
 

وقال العندليب بغضب: "أنا هتجنن ولازم أعمل تكذيب"، ووصل الأمر أن طلب العندليب من محرر الكواكب أن يكتب على لسانه أنه لا يصلح للزواج، مؤكدا أنه لا يحب أن يزج باسمه فى مثل هذه الشائعات، مؤكدا أن كل ما يثار مجرد افتراءات وأنه لن يتزوج سعاد أو غير سعاد مهما كانت الظروف. 

في حين أجابت سعاد حسنى بهدوء مؤكدة أن كل ما أشيع عن زواج تم أو سيتم بينها وبين العندليب مجرد شائعات، مؤكدة أن الحب ليس عيباً وإن كانت تحب العندليب فلن تنكر هذا الحب، مؤكدة أنها لا تفكر في الزواج ولكن كل تفكيرها لمستقبلها الفنى، وأنها لو تزوجت سيكون زواجها علنيا ولن يكون فى السر لأن إخفاءه يعنى أنه عمل غير مشروع، مشيرة إلى أن سفرها إلى أوروبا كان مع مجموعة زملاء وليس مع العندليب وحده، وأنه كان معها يوسف وهبى وعمر الحريرى ومحمد شبانة، مؤكدة أنها لم تقع فى الحب بعد.

ورغم كل ذلك أكد الكثير زواج الفنان الراحل من السندريلا، وعلى رأسهم جنجاه شقيقة السندريلا، والتي قالت إن سعاد بالفعل تزوجت العندليب، ونحتفظ بقسيمة الزواج التي نشرتها في كتاب "سعاد وأسرار الجريمة"، مضيفة: "لا أدري لماذا كل الجدل في هذا الموضوع حتى الآن ومن يرى أنهم لم يتزوجوا براحتهم، نحن لم نحجر على رأي أحد".

عصام حسني الطبيب الخاص للفنانة الراحلة سعاد حسني، المتخصص في التخدير وعلاج الأورام، أيضا كشف عن علمه بزواج سعاد حسني، من الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي في برنامجه "آخر الأسبوع"، المُذاع عبر شاشة قناة "صدى البلد"، إن الراحلة تزوجت الفنان الراحل عبدالحليم حافظ: "حكت لي العديد من الأشياء عن حياتها الخاصة، وأكدت لي خبر زواجها من العندليب، ووضحت لي سبب عدم إعلان الزواج".

ولفت إلى أن سعاد حسني قالت له بنفسها على موضوع زواجها عرفيا من عبدالحليم: "سعاد حسني وعبدالحليم حافظ، كانا يحبان بعضهما لكن الفكرة أنه كان عاوز يخفيها لفترة عن معجبينه، واتضايقت من الكلمة دي، وقالت له لما تيجي تقيس كمية المعجبين بتوعك، مش هيبقوا زيادة عن معجبيني، لكن كانوا بيحبوا بعض جدا".

الإعلامى مفيد فوزى، قال أيضا خلال استضافته ببرنامج "نظرة"، إن عبدالحليم حافظ كان دائما ما يراقب السيارات التي كانت تركن أمام منزل الفنانة سعاد حسنى، بسبب غيرته الزائدة عليها، وأكثر ما كان يؤلم "حسني"، هو مقاطعة "حافظ" لها.

وأكد أن أغلب المشاكل بينهم كانت بسبب الغيرة، وتشاجرت حسني مع عبدالحليم، لأنها كانت تغار عليه من الفنانة ميرفت أمين، بسبب تمثيلها معه فيلم "أبي فوق الشجرة"، حيث كان من المفترض أن تقوم هي بدور بطولته، مشيرا إلى أن "حافظ"، رفض إعلان زواجه من سعاد حسنى وكان سببه حينها أن الفن أولى من إعلان زواج.