رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"فيتو" داخل مصانع الكمامات بالمنصورة.. زيادة الطلب بسبب أزمة كورونا.. ومطالب بتوفير المادة الخام ودعم المنتج المصري | صور

جانب من مصنع الكمامات
جانب من مصنع الكمامات بالدقهلية
انتعشت حركة البيع والشراء لكافة المستلزمات الطبية وخاصة مصانع الكمامات تزامنا مع تفشي جائحة فيروس كورونا.

وفي ظل البحث والمعاناة بين المواطنين من أجل الحصول على الكمامة كأولي الإجراءات الاحترازية لمجابهة الفيروس قامت "فيتو" بجولة داخل عدد من مصانع الكمامات والمستلزمات الطبية للتعرف على طرق التصنيع وكيفية التأكد من الكمامة الصحية الواقية.


"فيتو" في مستودع بشالوش للأكسجين بالدقهلية.. تكدس بسبب زيادة الطلب ونقص السائل.. | فيديو

أكدت بسمة عبد الفتاح صاحبة مصنع تصنيع المستلزمات الطبية داخل حاضنة الأعمال بالمنصورة ان تفشي فيروس كورونا أنعش حركة البيع والشراء  وأصبحت المستلزمات الطبية سلع رائجة ، ولكن نواجه أزمة حقيقية في توفير المادة الخام.
 

وأشارت "بسمة" إلى أنها بدأت مشروع مصنع المستلزمات الطبية منذ أكثر من 10 سنوات بمدينة السنبلاوين، وانتقلت بمصنعها للمنصورة لتوسعة المشروع داخل حاضنة الأعمال والتمويل من جهاز تنمية المشروعات.


وأشادت "بسمة" بجهود حاضنة الأعمال وجهاز تنمية المشروعات بالمنصورة لدعم المشروع مؤكدة أنهم سند حقيقي لدعم المشروع والتوسعة فيه بتقديم كافة الإجراءات والتسهيلات اللازمة من توفير مكان وتعاملات مع كافة الجهات الحكومية. 


وكشفت " بسمة" أن العمل داخل المصنع بالكمبيوتر، وقالت: ملتزمين بكافة الإجراءات الاحترازية داخل المصنع لأن الوقاية خير من العلاج .


واوضحت" بسمة"  ان الصناعة تبدا بالمادة الخام المستوردة عبارة عن رول كامل، يوضع ويتم السحب منه علي حسب الاحتياج وفقا للتصميم المطلوب ،  سواء كان افارول ، او ملبس طبي او فرش طبي ، وكل ما يخص المستشفيات وخاصة غرف العمليات حيث يتم قص المنتج ومنها الي ماكينة الخياطة والتجهيز للتكييس  .


واكدت" بسمة" أن هناك تزايد كبير علي للمستلزمات  الطبية في المستشفيات وبين المواطنين في ظل كورونا ، وان المصنع بحاجة لتوفير المادة الخام ، متمنية ان تصل بمشروعها الي توفير فائض للتصدير .

واشارت الي ان المصنع يقوم بالتصنيع وفقا لتوافر المادة الخام به وقد يصل الانتج الي 500 قطعة يوميا ، والكيلو من المادة الخام يمكن ان ينتج  15 ملاية وكيس مخدة .



بينما كشفت المهندسة هبة ابراهيم عيسى 32 سنة انها  بدات مشروعها منذ 9 سنوات ، بتوريد مستلزمات طبيه للمستشفيات ، وقامت بإستيراد المتتجات وتوزيعها .


واكدت " هبة" انها قامت بتصنيع كافة المستلزمات من الملايات والكمامات والاوفر هد والأوفر شوز  ، ومع تزايد الاقبال مع كورونا ، اصبح السوق ليس مقتصرا علي المستشفيات العامة والخاصة فقط بل المواطن العادي اصبح سوق لرواج المنتج  حيث ان الكل يرتدي الكمامة .


وشددت " هبة" علي ان المنتج المحلي بجودة عالية ، ومن يرغب في انشاء مصنع عليه بالبدء الفوري  بمصنع مرخص واستيراد  الماكينات سواء  من ماليزيا اوالصين  او تايلند، او المانيا.
 

واوضحت "عيسي" ان معها بالمصنع مهندس مصري قام بتصنيع ماكينة من الألف للياء ، واصبح بمصنعها منتج محلي كامل ومستورد .


وتابعت " عيسي" للتاكد من سلامة الكمامة ، فهي تصنع من 3  طبقات ، وبها دعامة علي الانف و لو اقتربت من النيران لا تشتعل .


واشارت " عيسي" الي انها بدات مشروعها  بقرض من جهاز تنمية المشروعات بقيمة  250 الف جنيه.


وقال احمد سند مدير حاضنة اعمال المنصورة : في ظل جائحة كورونا جهاز تنمية المشروعات يساعد المشروعات بإتاحة الأماكن ومساندة المشروع بتسهيلات كبيرة  مع التعاملات الحكومية أو القروض.

واشار الي ان الحاضنة بها  3 مشاريع كمامات ، ومشروعين مطهرات.











Advertisements
الجريدة الرسمية