رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سيلفي الموت.. طفلة تصور والدتها بعد خنقها حتى الموت.. ممثلة توثق جريمة قتلها لزوجها.. ورجل يستعرض نفسه بجوار جثة طليقته

رجل قتل زوجتة ببولاق
رجل قتل زوجتة ببولاق الدكرور
سيلفي الموت موضة غريبة ومؤسفة قام بها أكثر من 3 متهمين بجرائم قتل ذويهم، ولعل أشهرهم جريمة كانت في بولاق الدكرورعندما قام زوج بإشعال سيجارته بعد ذبح طليقته فى الشارع والتقاط صورة تذكارية بجوار الجثة.


لم تكن هذه القصة فريدة من نوعها، بل الطفلة فيروز أيضا خنقت والدتها حتى الموت وأخذت السيلفي معها، والممثلة عبير بيبرس قامت بقتل زوجها بقطعة زجاج ثم أخذت السيلفي معه.

وترصد فيتو فى التقرير التالى أبرز 3 قصص لمتهمين وثقوا جرائمهم عبر "سيلفي الموت" :

الممثلة عبير بيبرس
 أصدرت الدائرة 5 جنوب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، قرار بمعاقبة الممثلة عبير بيبرس بالسجن المشدد ٧ سنوات، وذلك لاتهامها بقتل زوجها بقطعة زجاج ولم تكتفى بذلك بل أخذت سيلفي مع الجثة، قائلة بتحقيقات النيابة: "كنت فكراه أغمى عليه وبيهزر.. طلع مات".



ونسبت النيابة للمتهمة تهمة القتل العمد وذلك بعد تسلمها تحريات المباحث النهائية وتقرير الطب الشرعي، وحددت محكمة الاستئناف جلسة عاجلة لنظر القضية أمام محكمة الجنايات عقب تسلمها ملف القضية من النيابة الكلية.

سيلفي مع الجثة
أثارت جريمة مقتل أم على يد ابنتها البالغة من العمر 14 سنة، بالاشتراك مع والدها في الهرم، غضب الرأي العام، بعد تلقى «محمد» طليق المجني عليها، اتصالًا هاتفيًا من ابنته «فيروز» قالت فيه: «لو ماجتش حالًا هقتلها لك».. لترصد «فيتو» تفاصيل الجريمة وفقًا لرواية الشهود والجيران.



وقالت هدى، إحدى جيران المجني عليها: « أنا اللي اكتشفت الواقعة بعد تضارب روايات بنات المجني عليها.. أتحدث معها يوميًا، ولاحظت اختفاءها يوم السبت وبدأت أسأل بناتها فين ماما ردوا عليا إنها مسافرة.. رغم إن المتهمة فيروز قالتلي راحت شغل جديد».

خطة المتهمة للتمويه
وأضافت أن الشك بدأ يتسلل لقلبها وقررت أن تسأل كل فتاة منهن على حدة، وبالفعل وجدت تضارب أقوالهن، إذ أكدت الطفلة الصغرى أن والدتها سافرت للخارج ولن تعود مرة أخرى، وآلاء الكبرى أكدت أنها التحقت بعمل جديد بعيد عن المنزل واستأجرت شقة هناك، بينما الوسطى فيروز قالت لها إن والديها تصالحا بعد الطلاق، واشتريا منزلا جديدا، لذلك يبيع والدها أثاث المنزل بناءً على موافقة الأم.

شاشة تليفزيون تكشف الجريمة
وبعدما وجدت هدى أثاث منزل المجني عليها معروضا للبيع، فقررت أن تشتري «شاشة التليفزيون» لعلمها أنها ما زالت حديثة، وبالفعل صعدت مع شقيقتها، وطرقت باب المتهم «محمد» لتجده مترددًا في فتحه وقال لها «دقايق هلبس» وظلت منتظرة أمام شقة المجني عليها 10 دقائق.

واكتشفت هدى رائحة كريهة منبعثة من الشقة أثناء دخولها، فسألت المتهم طليق المجني عليها عن مصدرها، فقال أثناء رش معطر جو ضاحكا «كلب ميت وخايف أرميه قدام البنات ليزعلوا.. هشيله دلوقتي وأخلصكوا منه».

واستطردت: «عندما دخلت لمشاهدة شاشة التليفزيون مع شقيقتي وجدت المتهم محمد واقفا يرتعش وغارقا في عرقه أمام غرفة نوم المجني عليها، وعند سؤاله ممكن ندخل إحنا نشيل الكلب وهنفهم البنات بالراحة إنه مات.. رد قائلا: لا لا لا.. مستحيل لازم أخلصكوا منها لوحدي.. فسألته تخلصنا من مين؟ فرد ضاحكا: أقصد الكلبة».

واستكملت: «بعد دقائق وجدت شقيقتي تقترب من الباب أثناء وقوف المتهم أمامه، وشدت يده من على الباب واقتحمت الغرفة، لتجد جثة المجني عليها داخل بطانية موضوعة داخل حقيبة سفر، نصفها أسفل السرير والنصف الآخر خارجه.. ويوم الواقعة غيرت فيروز صورة بروفايل فيس بوك وكانت متصورة سيلفي مع جثة أمها ملفوفة في البطانية»

قتل طليقته
رصدت كاميرات المراقبة لحظة واقعة قتل المتهم زوجته فى بولاق الدكرور وذبحها ثم قام بالتصوير بجوار جثتها فى الشارع مشعلا سيجارته كأن شيئا لم يكن .

وقال المتهم إن القتيلة طليقته أم أولاده، حيث لديه ابنتين في المرحلة الثانوية، مضيفا بأنه أقدم على قتل طليقته بعد شكه في علاقتها بشخص وأنها تخونه فقرر التخلص منها والانتقام لشرفه.

وقال عدد من الشهود بشارع العمدة بمنطقة صفط اللبن التابعة لحي بولاق الدكرور أنهم شاهدوا المتهم لحظة انتظاره، خلف حافلة بالقرب من مدرسة الشيماء الحديثة، وفي الساعة السابعة توقفت مركبة توك توك على بعد أمتار من المدرسة، ونزلت منها المجنى عليها وأسرع المتهم مهرولا تجاهها ممسكا بيده "خنجر" محاولا طعنها، فحاولت المدرسة الفرار لكنها تعثرت وسقطت أرضًا على وجهها فسدد لها طعنتين في الظهر.

أشعل سيجارته بجانب الجثة
وأطلقت السيدة صرخات مستغيثة بالمارة فكان جزاؤها طعنات أخرى في منطقة البطن أودت بحياتها في الحال، وبعد تأكده من وفاتها، أمسك الرجل بخنجره ومسح آثار الدماء في ملابس الضحية ثم أشعل سيجارة، ووقف بجوار جثتها.


Advertisements
الجريدة الرسمية