رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سمية الخشاب: لقب "ملبن مصر" محبب إلى قلبي.. وغيابي 3 سنوات عن الفن لأن مفيش شغل.. و"أشبه" المعلمة حلاوتهم في الاندفاع والرومانسية (حوار)

سمية الخشاب فى دور
سمية الخشاب فى دور المعلمة حلاوتهم
لدى سيناريوهات لأعمال سينمائية واشتقت كثيرًا لجمهور السينما

أتجاهل الانتقادات بشكل كبير والسوشيال ميديا سلاح ذو حدين


شخصية "سكينة" أصعب شخصية درامية قدمتها 

رياض الخولى كان ينادينى بمسلسل "ريا وسكينة" "يا مهلبية بالزبيب" وانتشرت الجملة فى الشارع المصرى 

أستعد لمفاجأة للجمهور فى المزيكا خلال الفترة المقبلة 

بعد غياب دام 3 سنوات، تعود سمية الخشاب مثيرة للجدل من خلال شخصيتها في مسلسل "موسى" برفقة محمد رمضان.

في حوارها مع "فيتو" كشف سمية الخشاب عن سبب اختيارها لمسلسل موسى، بالرغم من تواجد أكثر من سيناريو عرض عليها خلال الفترة الماضية، مؤكدة أنها ترى أن محمد رمضان فنان موهوب وذكى، وأنها أحبت العمل معه.

وكشفت عن حقيقة الخلاف بينها وبين محمد رمضان خلال أحداث العمل، مؤكدة أن هناك العديد من الصعوبات التى واجهتها خلال تصوير دورها، وقالت إنها راضية بشكل كبير عن مساحة الدور الذى تلعبه ضمن أحداث العمل.. وإلى نص الحوار:

*بداية.. هل حصدت "حلاوتهم" النجاح الذى توقعتيه لها منذ قراءة السيناريو؟

شخصية حلاوتهم خطفتنى منذ اطلاعى على سيناريو العمل، وجدت نفسى فيها، وبدأت أهتم بكل تفاصيل العمل، إلى أن انتهيت من السيناريو فى أيام قليلة بسبب تعلقى بالشخصية، وحصدت حلاوتهم نجاحًا كبيرًا مع الجمهور لم أتوقعه، منذ بداية الحلقات الأولى التى لم أظهر فيها والجمهور يتساءل: أين حلاوتهم؟ وكان هذا شيئا مفرحًا بالنسبة لى.

*ما الذى دفعك للمشاركة فى مسلسل «موسى»، ومن رشحك للمشاركة فى العمل؟

السيناريو وطبيعة الدور الذى أقدمه، خاصة أنه مختلف ومميز، فالأحداث فى المسلسل مشوقة للغاية، وحينما قرأت العمل تحمست له كثيرًا، وبدأت التحضيرات له مع الكاتب ناصر عبد الرحمن، وكل طاقم العمل.

*إذن ماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير "حلاوتهم"؟

حلاوتهم شخصية صعبة فى كل مشاهدها، ملابسها، طريقة كلامها، المصطلحات فى حد ذاتها، هناك بعض المصطلحات فى هذه الفترة كانت صعبة، وأعتبرها من أفضل الشخصيات التى قدمتها.

*هل تتشابه شخصية حلاوتهم معك فى الحقيقة؟

يوجد بينى وبين حلاوتهم نقاط تشابه كثيرة، ومنها الاندفاع فى الكلام والرومانسية، وأنها سيدة قوية، كل هذه النقاط تشابه بينى وبينها فى الحقيقة.

*«الملبن» مصطلح احتل السوشيال ميديا بعد مغازلة محمد رمضان لك به، فما تعقيبك؟

أعجبنى وصف محمد رمضان لى بالملبن، وكان وقتها محمد رمضان قد نشر صورة تجمعنا من العمل، وهناك من رحب بها، والبعض الآخر انتقدها بدون مبرر، والصورة والكلام كله فى سياق العمل فقط ، وهناك بعض الأعمال على غرارها، وأذكر مثلا مسلسل "ريا وسكينة" عندما كان رياض الخولى يقول لي : "يا مهلبية بالزبيب"، وأصبحت الجملة بعدها منتشرة بشكل كبير فى الشارع المصرى، حتى أن الجمهور عندما كان يقابلنى كان يقول نفس الجملة، وهذا يبين مدى تأثر الناس بالدراما وتعلقهم بها.

*هل بالفعل كان هناك خلاف بينك وبين محمد رمضان بسبب بوستر العمل؟

لم يكن هناك خلاف بينى وبين محمد رمضان من الأساس، وهى مجرد شائعات سخيفة معروف الهدف منها، وتم ترويجها قبل أن أبدأ التصوير من الأساس، وهو ما أثار استغرابى أنا وفريق العمل بالكامل، لأننى لم أكن بدأت التصوير أصلا، وقررت أن أتجاهلها، وأركز فقط فى عملى، خاصة أننى وجدت جمهورى يرد على تلك الشائعات بتعليقات تحمل الكثير من المحبة والثقة، وهو ما أسعدنى كثيرًا.

*سمية الخشاب تظهر من الحلقة (11) هل أنت راضية عن مساحة الدور؟

مساحة المشاهد التى أظهر بها فى مسلسل موسى أنا راضية عنها بشكل كبير، وهناك دور تكون مشاهده متوسطة، ولكن أداء الممثل يزيد منها، وأحيان أخرى تكون مساحة الدور كبيرة للغاية، وأداء الممثل ينقص منها مساحة الدور مهمة بالطبع، ولكنها ليست أهم عنصر.

*كيف ترين المنافسة بين "موسى" وبين الأعمال الأخرى؟

منافسة قوية جدًّا وشرسة، لأن هناك أكثر من عمل جيد موجود على الساحة، وهذا صحى ومطلوب، وأتمنى التوفيق للجميع، فنحن نأمل أن تتواجد هذه المنافسة القوية كل عام لنقدم أفضل ما عندنا دوما، فهذا مرغوب طبعا.

*كيف وجدتِ التعاون بينك وبين محمد رمضان فى التجربة الأولى بينكما؟

ليست المرة الأولى التى تجمعنا فيها عمل، فكان من قبل فيلم "ساعة ونص"، ولكن لم يكن لنا مشاهد مع بعض، ولكن هذه المرة أنا سعيدة بالتعاون معه، وأعترف أنه فنان موهوب وذكى، وله قاعدة جماهيرية كبيرة داخل وخارج مصر، وأرى أن محمد رمضان فى هذا العمل يقوم بجهد كبير وغير طبيعى.

*هل يشغلك كونك بطلة العمل أم يشغلك مساحة الدور؟

أنا أعتبر البطولة بتأثير الدور، فكل ما يشغل أي فنان أن يكون الدور الذى يقدمه له تأثير قوى فى الجمهور.

*ماذا عن الأعمال الدرامية التى تشاهدينها فى رمضان؟

لم أشاهد أي عمل فى رمضان، لأننى ظللت فى التصوير لفترة طويلة خلال الشهر الكريم، ولكنى سأتابعها بعد رمضان، خاصة الاختيار، وأرى أن الدولة استعادت لنا الهيبة والريادة فى تقديم مثل هذه الأعمال التى غيرت العديد من المفاهيم.

*هل كان غيابك لمدة 3 سنوات له تأثير عليكِ؟

غيابى لم يكن له تأثير قوى علي، لأنه مثل غياب العديد من النجوم، بسبب قلة الأعمال، وخاصة فى الفترة الماضية منذ عام ونصف مضى، بسبب فيروس كورونا، خاصة أن سوق السينما كان يعانى لفترة طويلة، هذا بالإضافة إلى عدم وجود أفكار إبداعية وغير تقليدية تجذبنى إليها، ولا يصح أن أجازف بتاريخى السينمائى فى مثل هذه النوعية من الأعمال، وهذا هو الحال بالنسبة للدراما.

*هل زواجك كان له سببًا فى تقصيرك فى العمل؟

فعلًا زواجى جعلنى أقصر فى العمل لفترة، ولكنى استعدت نشاطى مرة أخرى من خلال تواجدى فى مسلسل «موسى» مع محمد رمضان.

*هناك شخصيات ترهق الفنان للخروج منها.. ما هى أصعب شخصية درامية قدمتيها؟

كل الشخصيات التى قدمتها فى الدراما صعبة، وأحيانا لا أتمكن من الخروج منها فى نفس التوقيت، ولكن حقيقة أصعب شخصية درامية قدمتها كانت شخصية "سكينة" فى مسلسل "ريا وسكينة"، فالشخصية أرهقتنى جدا وتملكتنى لفترة بعد انتهاء التصوير.

*هل تتمنين تقديم شخصية بعينها؟

يوجد لدى العديد من الشخصيات التى أتمنى تقدميها للجمهور، ولكن لا أحصرها فى أشياء معينة، وكل ما أقوله أننى أي شخصية تتناسب معى سأقدمها على الفور.

*تفاعلك مستمر وكبير عبر السوشيال ميديا، فكيف تردين على الانتقادات؟ وكيف ترين تقييمها فى نجاح أي عمل؟

أتجاهل الانتقادات بشكل كبير، ومن الممكن أن أقوم ببلوك لأحد المتطاولين، وأعتبر السوشيال ميديا سلاحًا ذا حدين، ولكنها أصبحت «ترمومتر» لقياس نجاح الأعمال، خاصة مع التكنولوجيا التى اجتاحت كل شيء، وعلاقتى بالسوشيال ميديا قوية، وأحب التفاعل مع الجمهور بنفسى، ولدى جمهور من مختلف البلدان، وهى وسيلة قربت بشكل كبير التفاعل بين الفنان وجمهوره، ومهمة جدا للفنان لمعرفة الآراء سواء كانت سلبية أو إيجابية على ما يقدمه.

*هل سمية الخشاب ترفض تخفيض أجرها وتتمسك برقم معين؟

لا أرفض تخفيض أجرى نهائيًا طالما هذا الحال السائد للجميع، ولكننى أيضا مع أن يكون هذا التخفيض بشكل منطقى ويتناسب مع مسيرتى، وأعتقد أن منظومة الأجور الحالية مناسبة جدا للجميع، وتصب فى صالح الدراما.

*ماذا عن السينما فى الفترة المقبلة؟

يوجد لدى عدد من السيناريوهات الخاصة بالأعمال السينمائية، ولكننى لم أقرأ أحدًا منها حتى الآن، ولا بد أن أعود بعمل يكون علامة كبيرة، لأننى اشتقت كثيرًا لجمهور السينما.

*والمزيكا ماذا عنها؟

المزيكا تحتاج إلى خطوات محسوبة، لأن الجمهور لا بد أن يسمع ما يحب، ولا بد من اختيار أفضل الأغانى التى تقدم لهم، وهناك مفاجأة خلال الفترة المقبلة للجمهور.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"...
Advertisements
الجريدة الرسمية