رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة تسامح ومحبة.. شاب قبطي يعلق زينة وفوانيس رمضان في المنيا.. «كيرلس»: إحنا إخوات وفي رباط مهما حاول أعداء السلام

كيرلس مجدي
كيرلس مجدي
كيرلس مجدي، ذاك الشاب الثلاثيني ابن محافظة المنيا، أقدم على شراء الفوانيس وزينة رمضان كنوع من أنواع المحبة والمشاركة بحي جنوب مدينة المنيا مع أهالي المنطقة المسلمين ابتهاجا بشهر رمضان المبارك.


عادة سنوية
«دي عادة كل سنة مش جديدة علينا كأهل منطقة واحدة».. هذا ما بدأ به ابن المنيا حديثه معنا، موضحا أن أهالي حي جنوب المنيا لا يعرفون الفرق بين قبطي ومسلم نحن هنا لا نفرق بين الأديان السماوية هنا نحن يد واحدة، مهما حاول أعداء السلام التفرقة، فنحن كما يقال يد واحدة لم نفترق أبدا.


وأضاف كيرلس مجدي: كل سنة أجتمع مع أصدقائي بالمنطقة، وعقد العزم على تزيين الشارع، فنبدأ في عمل قياس عدد الأمتار لتحديد أمتار الزينة المطلوبة.


المحبة والأخوة 
وأضاف، نقوم بشراء الزينة وشراء الفوانيس، وهنا نبدأ مرحلة تعليق الزينة في الشارع وتظهر المحبة والأخوة بيننا ويبدأ الشارع بأجمعه في المشاركة في المحبة، من يساعد في التعليق ومن يقوم بتحضير السلم والشاي ابتهاجا بشهر رمضان.


قسمنا أنفسنا 
يلتقط «صلاح ناصر»، أحد شباب الحي، أطراف الحديث قائلا: قمنا بتكوين مجموعة من شباب الحي و قسمنا انفسنا على كل الشوارع وقمنا بشراء الزينات والمصابيح الكهربائية الملونة "فوانيس رمضان"، وشكلنها على هيئة حبال ثم تم توزيعها على الشوارع من أجل تزين الشوارع احتفالًا بقدوم الشهر الكريم.


حتى الصباح ولفت، عمر كامل، أحد أهالي الحي، أن عدد الشوارع الحى أكثر من الثلاثين شارع ولكن رغم هذا العدد الكبير استطعنا تزيينها كلها والناس كانت بتساعدنا معنا، مشيرا كنا فى تلك الوقت نسهر حتى الصباح.

دار الإفتاء هذا وقد استطلعت دار الإفتاءِ المصرية هلال شهر رمضان المبارك لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس، اليوم الأحد، التاسِعِ والعشرين من شهر شعبان، الموافق الحادي عشر من شهر أبريل لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

وأشارت الدار أنها تحقق لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدم ثبوتُ رؤية هلالِ شهر رمضان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بالعين المجردة، وقد وافق ذلك الحساب الفلكي أيضًا.

هلال رمضان
وعلى ذلك أعلنت دار الإفتاء المصرية أن غدًا الاثنين الموافق الثاني عشر من شهر أبريل لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر شعبان، لعام ألف وأربعمائة واثنتين وأربعين هجريا، ويكون يوم الثلاثاء هو غرة شهر رمضان المبارك.

وبهذه المناسبةِ الكريمة تقدمت الدار بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنيًا له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

هلال شهر رمضان
وأقامت دار الإفتاء احتفالا رسميا وشعبيا كبيرا، مساء اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، وذلك مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي. 

وأعلن الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال الحفل نتيجة الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ، وما توصَّلت إليه لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في محافظات الجمهورية.

وحضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والدينية والعامة، حيث حضر اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، نائبًا عن رئيس الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف نائبًا عن رئيس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ومفتي الجمهورية السابق.

كما حضر الاحتفال أيضًا عدد من الوزراء وأعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، ومفتي الجمهورية الأسبق، ونقيب الأشراف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعدد كبير من القيادات السياسية والنيابية والشعبية والتنفيذية والشبابية والإعلامية وسفراء الدول العربية والإسلامية.
الجريدة الرسمية