رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبراء يكشفون علاقة كورونا بـ دفء شتاء 2021.. عبدالعال: نشاط المصانع المكثف زود الاحتباس الحراري.. وسعودي: بسبب ضغط الجو

علاقة كورونا بـ دفئ
علاقة كورونا بـ دفئ شتاء
شتاء هذا العام مختلف عن كل عام، شمس مشرقة خلال النهار وبرودة قليلة ليلاً، فلم نشعر بالبرودة التي اعتدنا عليها كل عام، بما أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب الطقس الدافئ والجو المشمس خلال شهور الشتاء، وهل لفيروس كورونا تدخل في ذلك.


وأكدت هيئة الأرصاد الجوية أن الطقس حتى نهاية الأسبوع سيشهد استقرار وارتفاع درجات الحرارة بحوالي 4-5 ليسود طقس دافئ نهاراً بارد ليلاً.

ويقول أحمد عبدالعال رئيس هيئة الأرصاد الجوية سابقا، أنه في يناير عام 2020 كان بداية انتشار فيروس كورونا، وتوجهت معظم دول العالم إلى الغلق الكلي والجزئي للمصانع والشركات، بما قلل من نسب التلوث بسبب انخفاض استهلاك البترول ومشتقاته، بما ترتب عليه انخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، وبالتالي انخفاض الاحتباس الحراري ومن ثم انخفاض درجة الحرارة.

وتابع في تصريحات خاصة لـ "فيتو: أن يناير 2021 شهد عودة المصانع للعمل مرة أخرى وبقوة، وكثفت نشاطها لتعويض الخسائر التي تكبدتها، بما تسبب في زيادة نسبة الغازات وثاني أكسيد الكربون من عوادم وملوثات المصانع، ونتج عنه زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري حدوث تغيرات في العوامل المناخية على مستوى العالم كله، بسبب زيادة الاحتباس الحراري، فأصبح شتاء 2021 الأكثر دفئاً.

ومن جانبه، يقول الدكتور وحيد سعودي خبير الأرصاد الجوية والمتحدث الرسمي باسم هيئة الأرصاد الجوية سابقاً، إن معظم أيام شتاء 2021 كانت البلاد تحت تأثير رياح شرقية وجنوبية شرقية، مصدرها شبه الجزيرة العربية، بما تسبب في ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 4/5 درجات مئوية، كما ساعدت تلك التوزيعات على قلة كمية السحب التي نتج عنها بالتبعية تساقط كميات أقل من الأمطار، وذلك بالتزامن مع وجود مرتفع جوي "ضغط الجو" في طبقات الجو العليا.

ويتابع: معظم أيام شتاء 2021 كانت أعلي من المعدل 5/6 درجات، فليس من المعقول أن يكون ذلك بسبب الاحتباس الحراري، فالكثير تؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري للارتفاع بنسبة نصف درجة أو درجة إلا ربع، موضحاً تأثير الاحتباس الحراري الذي تسبب في نشاط المصانع بعد أزمة فيروس كورونا بسيط جداً مقارنة بالتوزيعات الضغطية سواء على سطح الأرض أو في طبقات الجو العليا واتجاهات الرياح المصاحبة لهذه التوزيعات ومصادر الكتل الهوائية المصاحبة لها.
Advertisements
الجريدة الرسمية