رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل خطة "التعليم" لـ"تصحيح مسار" مدارس 30 يونيو .. الوزارة تفرض سيطرتها على الـ 100 مدرسة.. و"المطبعة السرية" كلمة سر التوفير

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
تمكنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من تنفيذ ما يمكن وصفه بـ«ثورة تصحيح» للأوضاع المتردية التي كانت عليها مدارس 30 يونيو، وهي المدارس الخاضعة لقرارات لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان المصنفة إرهابية، ويتجاوز عددها 100 مدرسة على مستوى الجمهورية، وكانت تعاني من العديد من المشكلات والأزمات.


تصحيح المسار

وفي سبيل حل تلك المشكلات أسند الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني منصب المدير التنفيذي لمجموعة مدارس 30 يونيو إلى هشام جعفر، مدير عام الشئون القانونية بديوان عام الوزارة.





وتمكن «جعفر» من استكمال خطة الوزارة لتطهير تلك المدارس من آثار الفكر الإخواني، حيث أجرى ثورة إدارية لتصحيح الأوضاع في تلك المدارس، والتصدي لمحاولات مالكي المدارس التواجد بها بأي شكل من الأشكال.

وبدأت ثورة التصحيح في مدارس 30 يونيو بتغيير القيادات التنفيذية للمدارس، وإسناد مهام إدارتها لكفاءات تعليمية وتربوية، بجانب تكثيف أعمال المتابعة الدقيقة بكل مدرسة، وإعلاء مصلحة الطالب والمعلم داخل تلك المدارس، والحفاظ على حقوق الدولة بها، والسيطرة الكاملة على حسابات تلك المدارس تحت إشراف لجنة التحفظ على أموال الجماعة بوزارة العدل.

الجوانب المالية والإدارية

كانت البداية مع ضبط العمل في الشق المالي والإداري بتلك المدارس، واستبعاد كل العناصر المالية سواء في مناصب المحاسبين أو المراقبين الماليين من المنتمين إلى أصحاب تلك المدارس، واختيار عناصر باشتراطات وكفاءات كبيرة يكون ولاؤهم للدولة بدلا من الولاء لأصحاب تلك المدارس المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية.

واتبع ذلك العمل على إصلاح الخلل الإداري في العديد من المدارس، وتعيين معلمين جدد بتلك المدارس بكفاءة كبيرة، وإحكام السيطرة على الأموال التي تدخل لتلك المدارس والتي تنصرف منها.،

وبحسب مصادر بوزارة التربية والتعليم، فإنه مع إحكام سيطرة الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم على المدارس تمكنت الوزارة من اكتشاف بعض المدارس الأخرى التي لم تكن مدرجة تحت التحفظ، وتم التحفظ عليها، بجانب ذلك اكتشفت «التعليم» خط إنتاج مطبعة متكامل بإحدى تلك المدارس، وتم نقل ماكينات الطباعة وتركيبها في مطبعة الوزارة وتشغيلها في طباعة مستلزمات تلك المدارس.

الأمر الذي وفر ملايين الجنيهات التي كانت تنفقها تلك المدارس على المطبوعات التي تستخدمها مثل مطبوعات البوكليت ومطبوعات الكتب والملفات الخاصة بكل مدرسة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن هشام جعفر المدير التنفيذي لتلك المدارس تمكن من خلال فريق العمل المعاون له من تحقيق طفرة كبيرة في تلك المدارس، بضبط إيقاع العمل بها، وأصبحت تحقق نسب أرباح جيدة بدلا من تقارير الخسائر التي كانت تقدم للوزير عن تلك المدارس من قبل.

وذلك بعد أن تمكن مجلس إدارة 30 يونيو من إيقاف حنفية الفساد المالي والإداري بتلك المدارس، ويدير مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو المدارس المملوكة لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية والمتحفظ عليها من قبل لجنة التحفظ على ممتلكات الجماعة بوزارة العدل.

مدارس 30 يونيو

وتضم مدارس 30 يونيو أكثر من 100 مدرسة على مستوى الجمهورية منها: مدارس أمجاد الدولية واللغات، ومدارس البشاير، ومدارس نور، ومدارس الآمال الخاصة، والخلفاء الراشدين الخاصة، ومنارة المستقبل للغات، والمقطم الدولية، والواحة الدولية، وجنى دان، ودار لقمان الحكيم، والأندلس الدولية، والنيل الدولية، والسيدة عائشة للغات، وأمجاد الخاصة، ومدارس منارة القاهرة وعددها 5 مدارس تابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية.

ومدارس دار الحنان بالجيزة، ومنابع العلوم الخاصة، والطلائع الإسلامية، وطلائع المستقبل، وفضل الحديثة، والمدرسة المصرية الإنجليزية الخاصة بالزقازيق، ومدارس الرضوان الخاصة بمدينة نصر، وأبو زهرة الخاصة، ومدارس الصرح والعلياء بالمعادي، والهدى الإسلامية الخاصة بالمعاصرة، وعبير الإسلام الخاصة بشرق مدينة نصر، ومدارس الأصدقاء، ومدارس العلا جاردن، ومدارس الفتح الخاصة ببنها، والمساعي الحميدة الخاصة بالعبور، ومدارس جيل المستقبل الخاصة بالقناطر الخيرية.

ومدارس المدينة المنورة بالمنتزه في الإسكندرية، وأجيال الخاصة بالمنتزه أيضا ومدرسة الجزيرة بالمعمورة، وغيرها من المدارس التابعة لمجلس إدارة مدارس 30 يونيو.

نقلًا عن العدد الورقي...،
الجريدة الرسمية