رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بسبب "كورونا".. نقص في أعداد الطيارين لتوقف الطيران.. الشرق الأوسط يعتمد "الأجانب".. والتقاعد يزيد من صعوبة إيجاد حلول

كابتن طيار - صورة
كابتن طيار - صورة أرشيفية
تسببت جائحة (كوفيد-19) في نقص بأعداد الطيارين على مستوى العالم، الأمر يتطلب تدخلًا عاجلًا لضمان عدم تعطل القطاع بسبب نقص إمداد الطيارين، وذلك وفقًا للنتائج التي توصلت إليها دراسة شركة أوليفر وايمان، إحدى أبرز شركات الاستشارات الإدارية العالمية.


طلب الطيارين
وبحسب نتائج دراسة أوليفر وايمان، كان الشغل الشاغل لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم، حتى عام 2020، هو استقطاب طيارين جُدد، وذلك بسبب ارتفاع حالات التقاعد، والقيود المالية للتوظيف، والنمو السريع في الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران وغيرها من التحديات. 

ومع ظهور جائحة كورونا، تعطلت عمليات شركات الطيران، الأمر الذي أدى إلى تراجع الطلب على الطيارين.

الشرق الأوسط
وكشفت نتائج دراسة أوليفر وايمان، بالرغم من أنه من المستبعد حدوث تراجع في أعداد الطيارين بمنطقة الشرق الأوسط حتى منتصف العقد الجاري، إلا أنه يُتوقع أن تشهد مُجددا نموًا مستقرًا حتى العام 2029، كذلك، نظرًا لاعتماد المنطقة على الطيارين الأجانب بشكل كبير، فإن نمو أعداد الطيارين في المنطقة قد يؤثر على الإمداد لغيرها من المناطق حول العالم.

تداعيات كورونا
وفي تعليقه على النتائج، قال مايكل ويتي، الشريك في قسم النقل والخدمات في شركة أوليفر وايمان: "بينما تُركز شركات طيران في الوقت الحالي على معالجة التداعيات المباشرة للوباء، عليها لزامًا الاستعداد لمواجهة النقص الوشيك في عدد الطيارين في سبيل إعادة نمو العمليات وإعادة بنائها خلال السنوات القادمة".

توفر اللقاح
وأضاف ويتي: "تتسم هذه الاستعدادات بأهمية خاصة لمنطقة الشرق الأوسط، في ظل الإجراءات التنظيمية المعلنة حديثاً وتوفر اللقاح محليًا وفعاليات معرض إكسبو 2020 التي ستساعد على عودة القطاع إلى حالته الطبيعية؛ ونظرًا للدور المحوري للنقل الجوي في الاقتصاد، سوف يتعافى القطاع ويتعافى معه الطلب على الطيارين".

وبالرغم من استمرار شركات الطيران بالمنطقة، خلال فترة تعطل القطاع، استثمارها في برامج التدريب المحلية، إلا أن نمو أعداد الطيارين ما يزال محدودا، في حين يعاني القطاع من تقدم أعمار القوى العاملة فيه بنسبة 20% من الطيارين فوق 55 عامًا، مما سيؤدي إلى مزيد من حالات التقاعد في السنوات القادمة.

ومن التدابير التي تستطيع شركات الطيران اتخاذها لمعالجة النقص الوشيك في أعداد الطيارين؛ تخفيض الطلب على الطيارين من خلال إعادة النظر في عمليات أطقم الطيران، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض إجمالي العدد اللازم من الطيارين، ومن ثم تقليل تكاليف العمليات.

 وبحسب ما أوردته شركة أوليفر وايمان، تعزيز معدلات توافر الطيارين الجدد عبر الاستثمار في برامج التدريب استقطاب القوى العاملة سيساعد على معالجة النقص في القطاع، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة.

المطارات المصرية
وتلتزم المطارات المصرية بتطبيق قرار الحكومة، الخاص بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثنى الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.

تحليل كورونا
ويشمل القرار المصريين والأجانب القادمين من جميع دول الخارج، باستثناء القادمين من اليابان- الصين - تايلاند - أمريكا الشمالية والجنوبية - كندا و مطارات لندن هيثرو - باريس - فرانكفورت، حيث يتم السماح بمدة 96 ساعة على الأكثر من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظرًا لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات.

كما يمكن للقادمين مباشرة الي مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم وطابا فقط إجراء تحليل PCR فور صولهم المطار مقابل 30 دولار في حال عدم إحضاره شهادة الـPCR معه، وذلك في إطار خطة الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره عبر المسافرين.

مطار القاهرة
وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وتقوم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقًا لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان سلامة المسافرين والوافدين، من خلال تخفيف التكدس، وخاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى.
Advertisements
الجريدة الرسمية