رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"بسبب الاحتباس الحراري" دول مهددة بالفناء من على كوكب الأرض.. جزر القمر والمالديف في المقدمة.. وبنجلاديش ضمن القائمة

الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري
أصبح الحديث عن تغير المناخ العالمي والاحتباس الحراري يسيطر على العالم والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وذوبان القمم والأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر وهو ما جعل بعض المدن تشهد كوارث وأعاصير لكن هناك مخاوف من كارثة أكبر وهى اختفاء دول بعينها.


جزر القمر


ومن أبرز الدول التي يجري الحديث عن انقراضها بفعل الاحتباس الحراري هى جزر القمر والتي تعتبر الدولة العربية الوحيدة المهددة بالاختفاء تمامًا عن وجه الأرض، نتيجة التغيرات المناخية.

وتقع الدولة بين دولتي مدغشقر وموزمبيق، قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا. وقد عانت في الآونة الأخيرة من ارتفاع منسوب مياه البحر، وعدة فيضانات دمرت الشعاب المرجانية، وأضرت بالإنتاج الزراعي.
 
جزر المالديف


وهناك أيضًا جزر المالديف والتي تقع في غرب الهند، وتتألف من 1100 جزيرة، ونظرًا لكونها أدنى الجزر في العالم على ارتفاع 4.2 متر عن مستوى سطح البحر، فهي أكثر الدولة المهددة بالغرق في السنوات القادمة نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر.

وقد أبلغ السكان في الفترة الحالية عن تآكل كبير في الشواطئ؛ مما يقلص بشكلٍ تدريجي مساحة الأرض الصالحة للعيش.




بنجلاديش

وكذلك بنجلاديش الواقعة في جنوب شرق آسيا، وتشترك في الحدود مع الهند، وهي الدولة الوحيدة التي  ليست مكونة من مجموعة من الجزر ومهددة بالغرق؛ إذ عانت بنجلاديش في الآونة الأخيرة من ارتفاع وتيرة الكوارث الطبيعية.

في السنوات القليلة القادمة ستعمل الفيضانات والأعاصير المدارية على دفن تلك الدولة والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 163 مليون نسمة تحت المياه؛ مما ينتج عنه ملايين من اللاجئين.

توفالو

وتنضم للقائمة دولة توفالو وهى من الدول "الجُزرية" التي ستختفي قريبًا حسب التوقعات عن وجه الأرض، وتقع الدولة في منتصف المحيط الهادئ، بين ولاية هاواي وأستراليا، ويبلغ عدد سكانها 10 آلاف و640 نسمة، يبحثون الآن بالفعل عن مكان صالح للعيش، نتيجة الأضرار الجسيمة للتغيرات المناخية التي عانت منها الدولة، والمتمثلة في ملوحة التربة الصالحة للزراعة، وتأكل مساحة الأراضي والفيضانات المستمرة.

كيريباتي

وأيضًا كيريباتي المكونة من 33 جزيرة وتقع في المحيط الهادئ، بين ولاية هاواي الأمريكية وأستراليا، إحدى الدول التي تعاني حاليًا من آثار ارتفاع منسوب مياه البحر؛ إذ انتقل سكان كيريباتي بالفعل إلى أكبر جزيرة، وذلك بعدما فقدوا مجتمعاتهم العمرانية في الجزر الأخرى.

تقديرات العلماء


ويرجع ذلك على سبيل المثال، وفق تقديرات العلماء إلى أنه بحلول عام 2100، سيكون إرتفاع مستوى سطح البحر العالمي أقل بمقدار 10 سم مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بـ 2 درجة مئوية، حسب دراسة صدرت مؤخرا.

وتتيح الدراسة، التي أُجريت في إطار البرنامج العالمي لبحوث المناخ ومقره جنيف، أول تقدم واضح منذ عقود نحو تضييق نطاق ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تضاعف مستويات ثاني أكسيد الكربون منذ عصور ما قبل الثورة الصناعية.

وتوضح نتائج الدراسة أن تضاعف مستويات ثاني أكسيد الكربون سيؤدي إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض بما يتراوح بين 2.6 و4.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، مما يجعل أدنى ارتفاع يزيد بأكثر من درجة عن النطاق التقديري السابق للعلماء، الذي يتراوح بين 1.5 و4.5 درجة مئوية.

وقال زيكي هوسفازر، عالم المناخ في مركز أبحاث معهد بريك ثروب أوكلاند في كاليفورنيا والمشارك في الدراسة: "بوضع ذلك في الاعتبار، فنحن في مسار يؤدي إلى مضاعفة ثاني أكسيد الكربون بمعدل انبعاثاتنا الحالي، بحلول عام 2080 تقريبا".

Advertisements
الجريدة الرسمية