رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القصة الكاملة لـ «مذبحة الفيوم».. صاحب مخبز يذبح زوجته وأبناءه الـ 6 ويحاول الانتحار هربا من الديون: أستاهل الحرق

موقع مذبحة الفيوم
موقع مذبحة الفيوم
ماذا يحدث في الفيوم.. مع استعداد المواطنين ليوم جديد في صيام الشهر الكريم.. كان "عماد" صاحب مخبز قؤؤ إنهاء حياته منتحرا، بعد أن يتخلص من أفراد أسرته، للهروب من الديون التي تراكمت عليه.

 








وضع خطته وشرع في التنفيذ وذبح الزوجة وأبناءه الـ6  وهرع إلى المخبز وأشعل النيران فيه محاولاً الانتحار.. لكن الأهالي شاهدوا النيران المتصاعدة وأسرعوا الى المخبز لإخماد الحريق وأخطروا شرطة النجدة والحماية المدنية.

الأهالي سيطروا على الحريق وأنقذوا صاحب المخبز من الانتحار.. فور إنقاذه قال لهم لا أستحق العيش اتركوني.. حالات شد وجذب انتهت بانكشاف المستور.

«قتلت أسرتي في الشقة.. اتركوني أموت محروقاً».. سقطت الكلمات كالصاعقة على مسامع الأهالي حتى كانت وصلت قوات الشرطة وقاموا بالبلاغ رجال المباحث بالأمر.

رجال المباحث هرعوا إلى الشقة وعثروا على الجثث والدماء تملأ أرجاء المكان، فتأكدوا أن جريمة بشعة وقعت في الساعات الماضية ونفذها الأب الآثم.



 
رجال المباحث أخطروا مفتش قطاع الأمن العام ومدير البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم والمعمل الجنائي والنيابة العامة بالمعلومات الأولية عن الحادث، وعلى الفور انتقلت إلى مسرح الجريمة.

كردون أمني فرض في مسرح الجريمة وتشكل فريق عمل من البحث الجنائي بدأ في جمع المعلومات وإجراء التحريات وسماع أقوال الشهود والجيران واستجواب المتهم لكشف ملابسات الحادث.

التحقيقات الأولية

التحقيقات الأولية كشفت بأن المتهم "عماد" صاحب مخبز كان متزوجا من نجلة عمه، وأنجب منها 4 أبناء، ثم انفصل عنها لخلافات بينهم، وبعدها ترك قرية معجون، استقر بقرية الغرق البحري دائرة المركز، وقام باستئجار مسكن، وتزوج من سيدة أخرى أنجب منها طفلين توأم 8 أشهر، ثم أخذ أبناءه الأربعة من أسرة زوجته الاولى للعيش معه ومع زوجته الثانية.

ملابسات مذبحة الفيوم


وأشارت التحقيقات المبدئية، قيام عماد صاحب مخبز فجر اليوم، بذبح زوجته وأبنائهما،  لخلافات أسرية،  ثم توجه إلى فرن عيش فينو، استأجره من أحد أهالي القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا  الانتحار.

وتبين أن المجنى عليهم هم كل من " مها ع ع " زوجة المتهم والأبناء " أحمد " و "محمد" و" يوسف" و" ألاء" والتوأم " معتصم" و" بلال" 8 أشهر.




واصطحب فريق من النيابة العامة بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، منذ قليل المتهم بذبح زوجته وأولاده الستة، وسط حراسة أمنية مشددة، إلى مسرح الحادث بقرية الغرق، دائرة المركز، لإجراء المعاينة التصويرية للحادث، بعد اعتراف المتهم بارتكاب الجريمة، ويجرى حاليا قيامه بتمثيل الجريمة أمام فريق من النيابة العامة.

اعترافات مرتكب مذبحة الفيوم

اعترف قاتل أولاده بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بالفيوم، بأنه خدر أولاده قبل ذبحهم بأن وضع لهم مادة مخدرة في الطعام ولما تأكد من دخولهم في حالة غيبوبة بسبب المخدر استل سكينا وبدم بارد ذبحهم من الأمام كما تذبح الشاه.

وأكد الجاني في اعترافاته أن المجني عليهم كانوا في حجرتين منفصلتين، وأنه وضع لهما المخدر حتى يتمكن من ذبحهم بدون صوت، انتقاما من مطلقته وزوجته الجديدة بسبب خلافات معهما.

ثم ذهب في الرابعة من بعد صلاة الفجر إلى المخبز الذي يمتلكه وحاول الانتحار بإشعال النار في نفسه وفي المخبز، ولأن موقع المخبز في سوق القرية تجمع الأهالي في وقت قصير وتمكنوا من إطفاء النار، وسلم هو نفسه إلى قوات الأمن بعد أن تم إبلاغ مركز شرطة إطسا بالواقعة.

مذبحة الفيوم


كان اللواء رمزي المزين مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بمقتل ربة منزل وأبنائها بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا.

وانتقل إلى موقع الجريمة فريق من مباحث مركز شرطة إطسا برئاسة المقدم محمد بكري مفتش المباحث والرائد أحمد الشريف رئيس المباحث أن المتهم يدعى عماد أحمد 40 سنة، صاحب فرن مخبوزات بقرية الغرق، ومقيم في شقة بالإيجار وذبح زوجته وتدعى "مها.ع" وأبنائه الـ 6 وهم: أحمد، محمد، يوسف، آلاء، التوأمان "معتصم وبلال"، تحت تأثير تعاطيه مادة الاستروكس المخدرة.

وتبين أن الأب القاتل قتلهم داخل غرفتين في منزله الذي يسكنه وقت السحور واستل سكينا من المطبخ وانهال على زوجته وأبنائه حتى تأكد من وفاتهم وبعدها هرع إلى محل المخبوزات الذي يمتلكه وسكب وحاول إشعال النيران فيه والتخلص من حياته إلا أن الأهالى تمكنوا إيقافه وتم تسليمه إلى مركز الشرطة وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

وأمام محققي البحث الجنائى اعترف المتهم بأن أزمة مالية تقدر بنحو 700 ألف جنيه وخلافات بين زوجته الثانية وأولاده من الزوجة الأولى بسبب المشاجرات الدائمة دفعته إلى ارتكاب الجريمة، وما زال رجال البحث الجنائي يحققون لكشف ملابسات الحادث.


Advertisements
الجريدة الرسمية