رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفنانة إيناس كامل: العزوبية شعاري في الحياة.. والنوم رياضتي المفضلة

فيتو



الفنانة إيناس كامل.. دراستها للإعلام لم تمنعها من تحقيق حلم عمرها، بأن تكون ممثلة، وبعد مواجهة ورفض كامل من جانب أسرتها لدخولها الوسط الفني، جاءت وساطة من الفنان الراحل نور الشريف لتكتب شهادة ميلادها في “عالم الفن”، لتصبح في غضون سنوات قليلة واحدة من أشهر نجمات جيلها، فرضت وجودها بشخصيتها القوية وأدائها البسيط.

“فيتو” التقت الفنانة “إيناس”، لكن في حوار بعيدًا عن الفن، حيث تحدثنا معها عن سر طلتها الأنيقة، وكيفية اختيارها لملابسها وهواياتها المفضلة، وأمور أخرى في الحوار التالي:


> بداية.. ما السر وراء “طلتك الأنيقة” التي تظهرين بها سواء في حياتك العادية أو على شاشة التليفزيون؟
يمكن القول إننى مثل بقية الفتيات، أحاول دائما الحفاظ على مظهري، لكن بطريقة غير متكلفة، وأكثر الأشياء التي أعتمد عليها في تحقيق هذا الأمر المواد الطبيعية مثل الليمون، زيت اللوز الحلو خاصة إذا كانت بشرتى في حالة من الإجهاد الشديد نتيجة العمل المستمر وساعات التصوير الكثيرة.
ومؤخرًا بدأت أعتمد على كريم واقٍ للشمس، الذي يعد من أكثر الأشياء ومُستحضرات التجميل اللازمة للحفاظ والعناية بالبشرة خاصة خلال التعرض إلى أشعة الشمس الضارة.

> خلال الفترة الماضية تعاملتِ مع عدد كبير من مصممى الأزياء.. أيهم الأقرب إلى ذوقك؟
بالفعل.. تعاملت مع جميع مصممى الأزياء في مصر، وآخرين من الخارج، ولكل واحد منهم مكانة في قلبي، مع الأخذ في الاعتبار أننى لا أتعامل مع أحد لا يشبه ذوقي، وفى مصر لدينا العديد من المواهب على رأسهم هانى البحيرى الذي أعتز بصداقته وأعشق أزياءه المتجددة دائما، كما أحب تصميمات بهيج حسين، الذي تجمعنى به صداقة قوية، فهو دائمًا وأبدًا في تجدد لا ينتهي، وهو من جعلنى أعشق جلسات التصوير بعد أن كنت لا أفضلها نهائيًا، وقد لعبت ستايلست الأزياء شيماء الحسينى التي أثق في ذوقها واختياراتها دورًا في محبتى لجلسات التصوير.

> هل تعتمد إيناس كامل على الماركات الشهيرة والأزياء الفاخرة بشكل دائم، أم تميل إلى روح الكاجوال المُتحررة؟
بطبعى أنا من الشخصيات المُتحررة التي تكره القيود بشكل عام، فأغلب الوقت أظهر بـ”ستايل كاجوال” قميص وبنطلون جينز وكوتشي، إلا إذا كان الأمر يتعلق باحتفال أو مناسبة ما فلكل مقام مقال، لكننى أفضل وبكل تأكيد البساطة بعيدا عن التكلف، كما أننى لا أظهر حتى بالمكياج الصارخ أو المظهر اللافت بطريقة لا يمكن معرفتى بها، وغالبًا يظهر هذا الأمر خلال جلسات التصوير التي أتحول فيها بالفعل من خلال خبيرة التجميل جى جى عوض المسئولة عن مظهرى الخارجى بها والتي أثق باختياراتها دائمًا.

> ما السر وراء ارتباطك الواضح بعائلتك؟
يمكن القول إننى شخصية “بيتوتية”، وأغلب وقتى أقضيه مع أسرتى طالما لا توجد لدى ارتباطات تصوير، كما أننى أحب الخروج مع والدتى لأنها من الشخصيات المحبة للموضة والمكياج، وتطلع دائما على كل جديد في المجال، ولهذا تصبح خير رفيق لى دائما.

> كثيرون يبحثون عن الرشاقة.. كيف تحافظين على رشاقتك؟
ردت ضاحكةً.. “للأسف رياضتى المفضلة هي النوم”.. كما أننى أحب السير لمسافات طويلة، إضافة إلى أن لدى استعدادا كاملا للسمنة، لكن طبيعة جسمى تحول دون ذلك، وهذا ما أعتبره فضلا كبيرا من عند الله سبحانه وتعالى.

> إلى أي مدى تتفقين مع مقولة “الزواج شر لا بد منه”؟
أرفض تمامًا المقولة تلك، والدليل على ذلك أننى لم أتزوج حتى الآن، ولدى قناعة أن يكون الارتباط قائما على قواعد ومبادئ صحيحة، وأن تكون الاختيارات صائبة، مع الأخذ في الاعتبار أننى لا أضع ما يردده الناس في حساباتى ولا يوجد سبب واحد يدفعنى للقبول بـ”الشر الذي لا بد منه”.

> إذن.. هل يمكن القول إن “إيناس إنديبيندنت ومان”؟
ردت ضاحكةً.. “جدًا.. بأبويا وأمى إنديبينديت ومان وسترونج جدًا”، وبكل تأكيد مررت بتجارب مثلى مثل الكثير غيري، لكنها لم تكتمل وغالبًا الرجال بشكل عام يضعون لمساتهم الخاصة في التغيير من لون بشرتك وملامحك وروحك إلى الشيء الذي لا تفضلينه لذا “العزوبية هي الحل”.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية