الخاسرون الكبار فى الأحزاب السياسية.. رؤساء ونواب ومساعدون يغادرون مواقعهم بعد سنوات من بذل الجهد والمال .. إقالات واستقالات مسببة واختفاء من الساحة

أزمات عدة مرت بها الأحزاب السياسية المصرية على مختلف توجهاتها، غادرت قيادات حزبية ظلت سنوات طويلة في أماكنها، والبعض كانوا من مؤسسي الكيانات الحزبية المختلفة، وضخوا فيه الغالى والنفيس سواء من الجهد أو الوقت أو الأموال الطائلة حتى يصبح على هذا المستوى بالساحة السياسية.

حزب الوفد

من أبرز الخاسرين للمقاعد والمناصب القيادية فى حزب الوفد بيت الأمة الذى يتصدر المشهد الحزبى ولكن فى الصراعات والمشكلات بين قياداته والذى لم تمر على أبرز مشكلاته سوى أشهر قليلة.

بيت الأمة 

منذ أشهر قليلة ظهرت أزمة كبرى فى بيت الأمة حزب الوفد وتم فصل ١٠ من قيادات من الصف الثانى بالحزب فصلا نهائيا ومن أبرز هذه القيادات وفديون قدامى للغاية منذ عهد مؤسس الحزب الحديث فؤاد سراج الدين.

على رأس المفصولين الدكتور محمد عبده نائب رئيس الحزب  الذى يعد من أقدم القيادات داخل الوفد ووصل الى أعلى المقاعد، نائب رئيس الحزب بعد سنوات كثيرة تعدت الثلاثين عاما، وتبرع عبده بالكثير للوفد حتى يبقى صامدا فى مواجهة التحديات.

تم فصل محمد عبد العليم داوود الوفدى القديم الذى ظل طوال حياته وفديا أصيلا ولكن أتت الرياح بما لا تشهيه السفن وكان الفصل ومغادرة المنصب والكيان نهاية المطاف فى الوقت الحالى، ومعه المهندس حسين منصور عضو الهيئة العليا ونائب رئيس الحزب سابقا.

قرارات فصل

شهد بيت الأمة قرارات أخرى بفصل قيادات منذ ما يقترب من عامين وكان أبرز المغادرين حينها ياسر قوره مساعد رئيس الحزب ورجل الأعمال الذى تبرع كثيرا للوفد فى عهد البدوى حتى وصل لهذا المنصب ولكنه خسرها في النهاية بخروجه من الوفد. 

خرج أيضا اللواء محمد الحسينى أمين الصندوق فترة البدوى الذى غادر المنصب بعد سنوت، وكانت الواقعة الأكبر فى عهد رئيس الحزب السابق السيد البدوى، حيث أقدم على فصل فؤاد بدراوى حفيد فؤاد سراج الدين مؤسس الوفد الحديث وكان حينها فى منصب سكرتير عام الحزب ولكن عاد بعد سنوات من الصراع . 

حزب المؤتمر

في حزب المؤتمر كان اللواء أمين راضى أبرز المغادرين للموقع عندما أعلن منذ عدة سنوات استقالته من الحزب وكان فى موقع الأمين العام للحزب حينها.

أعلن راضي تفاصيل استقالته خلال مغادرة موقع الرجل الثانى فى الحزب الذى ظل فيه لسنوات وتوالت معه عدة استقالات فى بعض الأمانات ولم يستقر راضى فى العمل السياسى والحزبى بعدها.

الحركة الوطنية 

أما فى حزب الحركة الوطنية المصرية فقد أعلن رئيس الحزب ومؤسسه الفريق أحمد شفيق منذ سنوات ماضية استقالته واعتزاله للعمل الحزبى والابتعاد عن العمل السياسى  تماما. 

فى حزب الأغلبية البرلمانية الحالى مستقبل وطن فمنذ عدة سنوات أيضا أعلن رئيس الحزب ومؤسسه محمد بدران استقالته من الحزب وابتعد عن العمل السياسى والحزبى من حينها تماما رغم صغر عمره وسنه والذى لم يكن يتجاوز حينها الثلاثون عاما حينها، لكنه بدا مبكرا واعتزل أيضا مبكرًا .

المصرى الديمقراطي 

فى عام ٢٠١٥ وبعد مشكلات كثيرة فى الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى أعلن رئيس الحزب حينها الدكتور محمد أبو الغار وأحد مؤسسي الحزب استقالته من رئاسة الحزب بعد أن أعطى فيه الكثير والكثير.

ولم يظهر أبو الغار كثيرا داخل العمل السياسى والحزبى منذ استقالته من رئاسة المصري الديمقراطي رغم كونه من مؤسسى الحزب وله بصمات واضحة فيه.