رئيس التحرير
عصام كامل

الأعمال الفنية الرمضانية في ميزان النقاد.. الشناوي: من أقوى المواسم.. وعبد الرازق: تكلفة إنتاجية ضخمة وأفكار ضعيفة

مسلسل نسل الاغراب
مسلسل نسل الاغراب
مرت 10 أيام على بداية الموسم الفني الرمضاني. قدم كوكبة من النجوم عدداً من المسلسلات الدرامية والأكشن والكوميدية التي حققت انتشاراً واسعاً بين الجماهير، بينما كان للنقاد رأي مختلف فمنهم من رأى فيه أنه موسم دسم يذخر بالعديد من الأعمال الفنية المميزة ومنهم من رأه مليء بالعيوب.   


أقوى مواسم الدراما المصرية
قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الموسم الدرامي هذا العام من أقوى المواسم التي مرت على مدار السنين، حيث اهتمت عدد من المسلسلات بتحديد هدف معين من العمل، على سبيل المثال فضح الإرهاب وهو ما ظهر في أكثر من عمل درامي كما في «القاهرة كابول، الاختيار 2، هجمة مرتدة، لعبة نيوتن».

وأوضح أن الانطباعات الأولى للموسم الرمضاني جيدة، وأيضا كبار الممثلين مثل يحي الفخراني الذي يلعب في مساحة مغايرة تماما على مستوى هذا الموسم الرمضاني، وكذلك النجمة يسرا والنجمة نيللي كريم.

أخطاء وأفكار في دراما رمضان 2021
وعلى الجانب الآخر، انتقد الناقد الفني رامي عبد الرازق دراما رمضان 2021، لما فيها من أخطاء – على حد قوله – لم تستطيع شركات الإنتاج تفاديها، مؤكدا وجود مسلسلات تحمل أفكار جيدة بينما هناك مسلسلات أخرى لا تهدف إلى شئ ولم تقدم القيمة الفنية المنتظرة.

وقال: دائماً كانت تعليقاتي كناقد فني أن الأفكار عظيمة وأبطال مبدعون ولكن هذا العام أرى تناقض لم أشاهده من قبل، فالإنتاج ضخم وفي بعض الأحيان مبالغ فيه بشكل لا يصدق في حين أن الأفكار متواضعة إلي حد كبير، باستثناء بعض الأعمال التي استطاعت تشغيل الإمكانيات الإنتاجية الضخمة في صالحها كمسلسل الفنانة مني زكي "لعبة نيوتن"، ومسلسل موسي للفنان محمد رمضان الذي استطاع أن يوفق بين حجم الصرف الإنتاجي وبين قوة الدراما.

واستطرد قائلاً: دراما 2021 بها الكثير من خيبات الأمل فبعض الأسماء الفنية الكبيرة صدمتني، كما أن هناك بعض الأعمال كان من المفترض أن تأخذ طابع الدراما والأكشن وأخذت الطابع الكوميدي.. فمثلاً أجد أن "نسل الأغراب" أفضل مسلسل كوميدي على الإطلاق في 2021".

واختتم الناقد رامي عبد الرازق حديثه بالقول إنه بجانب "نسل الأغراب" فمسلسل "ملوك الجدعنة" يشهد تكلفة إنتاجية ضخمة في حين أن أفكار الحلقات إلي الآن ما هي إلا رد فعل، والأحداث تأخذ طابع البطء والتكرار إلى حد كبير.
الجريدة الرسمية