رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اتحاد الكرة ينهي ظاهرة الكراسي الموسيقية للمدربين في الموسم الجديد.. منع المديريين الفنيين من العمل بأكثر من ناد.. و50 تغييرا في الموسم الحالي

مقر اتحاد الكرة
مقر اتحاد الكرة

قرر مسئولو اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة، منع المدربين من العمل في أكثر من ناد بداية من الموسم المقبل بعدما أعلنوا تعليمات القيد للموسم الكروي المقبل 2020 / 2021.


أبرز البنود
أبرز البنود الجديدة التي تضمنتها لائحة القيد للموسم الجديد، منع أي مدير فني من التعاقد مع فريقين فى موسم واحد، ويسري القرار بدءا من الموسم المقبل حال فسخ التعاقد من جانبه، ويسمح له بالتعاقد مع ناد آخر إذا جرى الاستغناء عنه، وذلك بحد أقصى ناديين فقط في الموسم.

تعليمات القيد .. إتحاد الكرة يمنع المدير الفني من تدريب فريقين بنفس الموسم

توثيق العقد 
وعلى النادي الذي يقوم بتغيير مديره الفني، إثبات الطرف الفاسخ للتعاقد قبل توثيق عقد المدير الفني الجديد، ويقوم النادي بتوثيق عقود الأجهزة الفنية والإدارية، باتحاد الكرة حتى يتثنى لهم استخراج بطاقات دخول المباريات.




لعبة الكراسي الموسيقية
قرار اتحاد الكرة يأتي بعد المطالبات العديدة خلال الفترة الماضية لتقنين وتقليل لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين، بعدما ضرب الدوري المصري رقم قياسيا في تغييرات المدربين بموسم واحد وتخطى أكثر من 50 مديرا فنيا حتى الآن لدوري يضم 18 فريقا.

ونجا من لعبة الكراسي الموسيقية للمدربين بالدروي الممتاز، 3 أندية فقط هي الإنتاج الحربي الذي يقوده مختار مختا، والمقاولون العرب تحت قيادة عماد النحاس، والاتحاد السكندري بقيادة طلعت يوسف.

فيما تناوب عدة مدربين على تدريب أكثر من نادي، وهم علي ماهر الذي قاد إنبي والمصري وإيهاب جلال الذي قاد المصري ومصر المقاصة، وطارق العشري الذي قاد حرس الحدود والمصري، وأحمد سامي الذي أشرف على تدريب طنطا ثم سموحة.

الأهلي الذي يعرف الاستقرار وقلة تغير المدربين على مدار تاريخه دخل دوامة التغيير في الموسم الحالي برحيل السويسري رينيه فايلر بعد رفض تمديد تعاقده، ليحل بدلا منه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، أما نادي الزمالك فقام بتغيير الكثير من المدربين حيث بدأ الموسم مع ميتشو ثم تولى الفرنسي باتريس كارتيرون المهمة ومن بعده طارق يحيى بشكل مؤقت، ليعود البرتغالي جيمي باتشيكو لقيادة الفريق حاليا.

فيما عانى سموحة من كثرة تغيير المدربين بتولي حسام حسن ومن بعده حمادة صدقي ثم أحمد سامي، وهو نفس ما تكرر مع الإسماعيلي وكان سببا في تراجع نتائج الدراويش حيث بدأوا الموسم مع ييشيتش ثم الفرنسي ديديه جوميز ومن بعده أدهم السلحدار بشكل مؤقت، ثم أحمد العجوز مؤقتا.

إنبي شهد تواجد عل ماهر ثم حلمي طولان في قيادة الفريق، كما اشرف على تدريب 
حرس الحدود محمد حليم ثم طارق العشري كما أشرف على تدريب طلائع الجيش كلا من 
سيرجيو فارياس وطارق يحيى وأخيرا عبد الحميد بسيوني.

نادي بيراميدز بدأ الموسم تحت قيادة الفرنسي سيباستيان ديسابر، قبل التعاقد مع أنتي تشاتشيتش المدرب الحالي، كما أشرف على تدريب المصري إيهاب جلال وطارق العشري
وأخيرا علي ماهر.

نادي مصر أشرف على تدريبه عبد الناصر محمد وخالد جلال، كما تولى تدريب مصر للمقاصة 3 مدربين هم أحمد حسام "ميدو" وإيمانويل أمونيكي وإيهاب جلال.


أما أسوان فبدأ الموسم تحت قيادة مجدي عبد العاطي الذي رحل بعدها ليعمل مدربا عاما مع مختار مختار في الإنتاج الحربي، ويتولى المئولية بدلا منه أحمد كشري، فيما أشرف على تدريب طنطا أيمن المزين ثم محمد صلاح ومن بعده أحمد سامي ليعود مجددا أيمن المزين.

نادي الجونة من بين أكثر الأندية تغييرا للمدربين حيث بدأ الموسم مع نيبوشا ثم رضا شحاتة المسئولية بشكل مؤقت، ليتعاقدوا مع  البرتغالي بيدرو بارني قبل أن يرحل ليتولى المسئولية رضا شحاتة.

نادي وادي دجلة بدأ الموسم مع اليوناني تاكيس جونياس قبل أن يتعاقد مع نيكوديموس بابافاسيليو.
Advertisements
الجريدة الرسمية