متى يجب على الأم الالتزام بإرضاع طفلها؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما مدى إلزام الأم بإرضاع طفلها؟".
ومن جانبها أوضحت الدار أن الرضاع: اسم لوصول لبن امرأة أو ما حصل من لبنها في جوف طفل بشروط، قال تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ﴾ [البقرة: 233].
وأشارت إلي أن الفقهاء اتفقوا على أنه يجب إرضاع الطفل ما دام في حاجة إليه ولا يزال في سن الرضاع، واختلفوا فيمَن يجب عليه إذا رفع الأمر إلى القضاء؛ فالراجح أنه يجب على الأب استرضاع ولده، ولا يجب على الأم الإرضاع، وليس للزوج إجبارها عليه؛ سواء كانت في عصمته أم بائنة منه.
وأضافت أنه يجب على الأم الإرضاع في حالات:
1- إذا تعينت بأن لم يجد الأبُ مَن تُرضع له غيرَها.
2- إن لم يَقبل الطفل ثدي غيرها.
3- إن لم يكن للأب ولا للطفل مال.
4- يجب على الأم إرضاع الطفل اللبأ وإن وجد غيرها، واللبأ هو ما ينزل بعد الولادة من اللبن؛ لأن الطفل لا يستغني عنه غالبًا، ويرجع في معرفة مدة بقائه لأهل الخبرة.
5- يجب على الأم إرضاع وليدها ديانةً لا قضاءً عند الأحناف، وإن رغبت الأم في إرضاع ولدها أُجيبت وجوبًا؛ سواء أكانت مطلقة أم في عصمة الأب على قول جمهور الفقهاء؛ لقوله تعالى: ﴿لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا﴾ [البقرة: 233]، والمنع من إرضاع ولدها مضارة لها، ولأنها أحنى على الولد وأشفق، ولبنها أَمْرَأُ وأَنْسَبُ له غالبًا.
ومن جانبها أوضحت الدار أن الرضاع: اسم لوصول لبن امرأة أو ما حصل من لبنها في جوف طفل بشروط، قال تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ﴾ [البقرة: 233].
وأشارت إلي أن الفقهاء اتفقوا على أنه يجب إرضاع الطفل ما دام في حاجة إليه ولا يزال في سن الرضاع، واختلفوا فيمَن يجب عليه إذا رفع الأمر إلى القضاء؛ فالراجح أنه يجب على الأب استرضاع ولده، ولا يجب على الأم الإرضاع، وليس للزوج إجبارها عليه؛ سواء كانت في عصمته أم بائنة منه.
وأضافت أنه يجب على الأم الإرضاع في حالات:
1- إذا تعينت بأن لم يجد الأبُ مَن تُرضع له غيرَها.
2- إن لم يَقبل الطفل ثدي غيرها.
3- إن لم يكن للأب ولا للطفل مال.
4- يجب على الأم إرضاع الطفل اللبأ وإن وجد غيرها، واللبأ هو ما ينزل بعد الولادة من اللبن؛ لأن الطفل لا يستغني عنه غالبًا، ويرجع في معرفة مدة بقائه لأهل الخبرة.
5- يجب على الأم إرضاع وليدها ديانةً لا قضاءً عند الأحناف، وإن رغبت الأم في إرضاع ولدها أُجيبت وجوبًا؛ سواء أكانت مطلقة أم في عصمة الأب على قول جمهور الفقهاء؛ لقوله تعالى: ﴿لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا﴾ [البقرة: 233]، والمنع من إرضاع ولدها مضارة لها، ولأنها أحنى على الولد وأشفق، ولبنها أَمْرَأُ وأَنْسَبُ له غالبًا.
