رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما حكم قضاء الأيام التي أفطرتها الحامل في رمضان؟.. الأزهر يرد | فيديو

فيتو
تتساءل الكثير من السيدات عن الحكم الشرعي في صيام الحامل، وكيف تقضي الأيام التي أفطرتها بعد نهاية شهر رمضان المبارك.


ومن جانبها قالت الدكتورة نورا عبد الفضيل، عشو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صوم رمضان، فرض على كل مسلم بالغ عاقل، قادر، حيث قال الله سبحانه وتعالى " فمن شهد منكم الشهر فليصمه".

حكم صيام المرأة الحامل 
وأضافت " نوار" لـ " فيتو" أنه لا يجوز الفطر في رمضان إلا لعذر شرعي كمرض، أو سفر، حيث قال الله تعالى "  فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الحامل تعامل معاملة المريض، عند الفقهاء، والذي يقرر ذلك هو الطبيب المختص إذا كان صيامها أثناء الحمل يؤثر على صحتها.

وأشارت إلي أنه يجب على المرأة بعد ذلك قضاء الأيام التى أفطرتها بعد نهاية شهر رمضان، حيث قال الله تعالى " فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

حكم تأخير نزول الحيض في رمضان 
ومن جانبها قالت الدكتورة نورا عبد الفضيل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا مانع من أخذ العقاقير التي تؤخر نزول دم الحيض، لكن بشرط أن يكون ذلك باستشارة الطبيب المختص.

وأضافت " نورا" لـ" فيتو" أن هذا الأمر لا بد أن الأ يمثل ضرر على المرأة، لقوله تعالى " وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التهلكة" وقوله - صلى الله عليه وسلم- " لا ضرر ولا ضرآر.

ووجهت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نصيحة الى النساء التى تسأل عن حكم تلك المسألة قائلة :" دعى الأمر كما خلقه الله، فالحيض أمر كتبه الله - سبحانه وتعالى- على بنات حواء والأول ترك الأمر على طبيعته من نزول دم الحيض ثم قضاء ما تم إفطاره بعد شهر رمضان".

حكم تأخير الاغتسال في رمضان 
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه " ما حكم من كان على جنابة ولم يغتسل إلا بعد الفجر هل يصح صومه"، ومن جانبه أوضح الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإنسان في هذه الحالة يصح صومه.

وأضاف " شلبي" خلال الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": على الإنسان أن يغتسل فور تيقظه ولاشيء في ذلك.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يصبح جنبًا من غير إحتلام بس يغتسل ويصوم، فعلى ذلك يجوز أن يؤخر الإغتسال إلى ما بعد أذان الفجر وصومة يكون صحيح ولا شيء فيه.
Advertisements
الجريدة الرسمية