ما حكم صلاة العيد وما فضلها؟.. مركز الأزهر للفتوى يجيب| فيديو

قال الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة العيد هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وينبغي على كل مسلم أن يحرص على أداء هذه السنن المؤكدة، والتى حرص النبي - صلى الله عليه وسلم- وأصحابه والسلف من بعدهم على ادائها لما لها من فضل كبير عن المولى عز وجل

حكم صلاة العيد 
وأضاف " المشد" لـ "فيتو" : أن يوم العيد هو يوم يفرح فيه الناس ويكبرون لله تعالى على ما أتاهم من نعمة وحباهم من فضلة بأن أكرمهم بأنهم أتمو نعمة الصيام حيث يقول الله تعالى "  وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".

وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن إكمال عدة الصيام فضل من الله سبحانه وتعالى على عباده، وهذا الفضل يستحق من الإنسان أن يكبر للمولى عز وجل عليه، كما أن النبي - صلى الله عليه وسلم- نبه على أن يوم عيد الفطر بعد أداء فريضة الصيام هو يوم للفرحة عند المسلمين.

عيد الفطر 
وأشار إلي أن النبي - صلى الله عليه وسلم- عندما دخل المدينة وجدهم يحتفلون ويفرحون بيوم فسألهم عن سبب الفرح في هذا اليوم، فقالوا ان هذه المناسبات كانت عندهم من أيام الجاهلية يحتفلون بها، فأخبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم- أن المولى عز وجل قد ابدلهم هذين اليومين بيومين للفرح والسرور وهما يومي الفطر والأضحى.

ليلة عيد الفطر
ومن جانبه قال الشيخ أحمد أبو ضيف، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن إحياء ليلة العيد بالعبادة والذكر هو امر مستحب، وأشار الفقهاء إلى استحبابه و استندوا فيه إلى حديث رواه الإمام ابن ماجه يقول فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " من قام ليلتي العيد محتسبًا لله تعالى لم يمت قلبه حين تموت القلوب".


وأضاف " أبو ضيف" لـ "فيتو"  أن هذا الحديث وإن كان في سنده شيء من الضعف، إلا أنه يعمل به فى باب الفضائل.