ما حكمة مشروعية الزواج في الإسلام ؟.. مفتي الجمهورية السابق يجيب
شرع الله تعالى الزواج فى الاسلام ووضع شروطا لصحته وحقوقا لكل من الزوج والزوجة وواجبات ايضا لكل منهما فما مشروعية الزواج فى الاسلام ؟
يجيب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق فيفقول: الزواج فى الاسلام هو عقد يفيد حل العشرة بين الرجل والمرأة بما يحقق مايتقاضاه الطبع الانسانى مدى الحياة ويجعل لكل منهما حقوقا قبل صاحبه وواجبات عليه .
ومتى تم عقد الزواج بتحقق اركانه وشروطه الشرعية حل استمتاع كل من الزوجين بالاخر بعدما كان حراما عليهما قبل الزواج .
خليفة الله في الأرض
وتقضى الفطرة التى فطر الله الناس عليها بضرورة اجتماع الذكور بالاناث للتوالد والتكاثر الذى يكون اساسه الزواج دفعا الى بقاء النوع الانسانى الذى جعله الله خليفة فى الارض يعمرها ويسخر قواها الطبيعية على اكمل وجه للبقاء الى الاجل الذى قدر لبقائه .
وشرع الزواج ايضا لتحصين النفس البشرية وقضاء حاجاتها الجنسية على الوجه الذى شرعه الله ، وأاحه للانسان ، وفى ذلك صيانة للاخلاق ، والاعراض ووقاية من البغضاء والعدوان وبعد عن انتهاك الحرمات.
وقد حث الاسلام على الزواج وامتن الله علينا به حيث قال سبحانه وتعالى فى سورة النحل: (والله جعل لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون ).
كما أهاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالشباب ان يتزوجوا ونهى عن الرهبانية والعزوبية فى احاديث كثيرة ومنها ما روى عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة ان يتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) .
الإعراض عن الزواج
وروى مسلم عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (الدنيا وخير متاعها المرأة الصالحة ) .
وليس من شيء أضر بالأمة وادعى إلى فنائها وانتشار الفسق والفجور فيها من إعراض شبابها عن الزواج ، وإذا رئى أن الزواج من بعض الأزواج مصدر للخصومات والشقاق وتبادل الكيد والأضرار فليس منشأ هذا أن الزواج نظام غير صالح.وإنما منشأوه إساءة استعمال هذا النظام ولم يسر الأزواج على سنن الدين ولم يقفوا عند حدوده فكانت زوجيتهم مصدر شقائهم.
يجيب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق فيفقول: الزواج فى الاسلام هو عقد يفيد حل العشرة بين الرجل والمرأة بما يحقق مايتقاضاه الطبع الانسانى مدى الحياة ويجعل لكل منهما حقوقا قبل صاحبه وواجبات عليه .
ومتى تم عقد الزواج بتحقق اركانه وشروطه الشرعية حل استمتاع كل من الزوجين بالاخر بعدما كان حراما عليهما قبل الزواج .
خليفة الله في الأرض
وتقضى الفطرة التى فطر الله الناس عليها بضرورة اجتماع الذكور بالاناث للتوالد والتكاثر الذى يكون اساسه الزواج دفعا الى بقاء النوع الانسانى الذى جعله الله خليفة فى الارض يعمرها ويسخر قواها الطبيعية على اكمل وجه للبقاء الى الاجل الذى قدر لبقائه .
وشرع الزواج ايضا لتحصين النفس البشرية وقضاء حاجاتها الجنسية على الوجه الذى شرعه الله ، وأاحه للانسان ، وفى ذلك صيانة للاخلاق ، والاعراض ووقاية من البغضاء والعدوان وبعد عن انتهاك الحرمات.
وقد حث الاسلام على الزواج وامتن الله علينا به حيث قال سبحانه وتعالى فى سورة النحل: (والله جعل لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون ).
كما أهاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالشباب ان يتزوجوا ونهى عن الرهبانية والعزوبية فى احاديث كثيرة ومنها ما روى عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة ان يتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) .
الإعراض عن الزواج
وروى مسلم عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (الدنيا وخير متاعها المرأة الصالحة ) .
وليس من شيء أضر بالأمة وادعى إلى فنائها وانتشار الفسق والفجور فيها من إعراض شبابها عن الزواج ، وإذا رئى أن الزواج من بعض الأزواج مصدر للخصومات والشقاق وتبادل الكيد والأضرار فليس منشأ هذا أن الزواج نظام غير صالح.وإنما منشأوه إساءة استعمال هذا النظام ولم يسر الأزواج على سنن الدين ولم يقفوا عند حدوده فكانت زوجيتهم مصدر شقائهم.
