رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كيف نبدأ كل يوم بداية جديدة مع الله؟.. المفتي السابق يجيب

المفتي السابق الدكتور
المفتي السابق الدكتور علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية أنه ينبغي على المسلم أن يبدأ كل يوم صفحة جديدة مع الله، ومع الناس، ومع النفس، والتجديد في الإسلام أتانا به رسول الله ﷺ ونبهنا إليه وأرشدنا إلى معناه ووسع مجاله.


وأضاف المفتي السابق: يقول ﷺ: «جددوا إيمانكم» وكان أحدهم يسأل كيف يجدد أحدنا إيمانه يا رسول الله؟ فيقول: «قل لا إله إلا الله» ومن مزية هذا الدين ومن هدي المصطفى ﷺ أن يعلم الكافة العالم والجاهل، الحضري والبدوي، يعلم الذكي والغبي بشيءٍ بسيط هو مفتاحٌ له لسعادة الدارين للدنيا والآخرة قولوا "لا إله إلا الله"، ابدأوا صفحةً جديدةً مع الله، استغفر الله سبحانه وتعالى إنه كان غفارا {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا * مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}.


وأوضح أن الصفحة الجديدة سهلةٌ ميسورة يقول فيها المؤمن كل صباح وهو يريد أن يفتح صفحةً جديدةً مع الله سبحانه وتعالى ومع النفس ومع الناس لا إله إلا الله يستطيعها كل أحد، هذه الصفحة الجديدة لم يُكتب فيها بعد ولا نريد أن يُكتب فيها شيءٌ من المعاصي ،ونريد أن نملأها بالطاعات حتى إذا ما نظر إليها الله سبحانه وتعالى وهو عليمٌ بالظاهر والباطن نظر إلينا بنظر الرحمة يقول رسول الله ﷺ في معنى التجديد «من الصلاة إلى الصلاة كفارةٌ لما بينهما، ومن رمضان إلى رمضان كفارةٌ لما بينهما، ومن العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما، ومن الحج إلى الحج كفارةٌ لما بينهما» إذًا فالصلوات الخمس كفارات وبدايات جديدات يراجع فيها المؤمن نفسه خمس مراتٍ في اليوم ،يفتح صفحةً جديدة مع الله سبحانه وتعالى وينسى ما كان من معصية بعد أن ندم عليها ويعزم توبةً نصوحةً مع الله مستمرة {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
Advertisements
الجريدة الرسمية