رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فتاوي الجمعة | مع تزايد الإصابات بكورونا.. كيف تصلى الجمعة مع أولادك في منزلك ؟

صلاة الجماعة
صلاة الجماعة
مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد وإرتفاع وتيرة الأعداد المصابة يوميً، يتسائل العديد من المصلين حول حكم الشرع في صلاة الجمعة في المنزل خوفا من وجود تجمعات في المساجد وانتشار عدوى الإصابة بفيروس كورونا المستجد.


ومن جانبه أعلن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عن عشرة تنبيهات حول صلاة الجمعة، فى فترة غلقِ المساجد وتعليقِ صلواتِ الجماعة فيها؛ منعا من انتشار وباء فيروس كورونا السمتجد، والذي ألغته اللجة العليا لإدارة أزمة كورونا بعد ذلدك.

وجاءت التنبيهات، كما نشرتها الصحة الرسمية لمركز الأزهر للفتوى على موقع التواصل الإجتماعي  "فيس بوك" كالتالى:

1-  لا تنعقد صلاة الجمعة فى المنزل وإن كثر عددُ المصلين؛ وإنما تصلى ظهرًا أربع ركعاتٍ بغيرِ خُطبةٍ.

2-  يؤذّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون فى أذانهم: "ألا صلُّوا فى بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا فى رِحَالكُم ظهرًا"، بدل قولهم: "حى على الصّلاة، حى على الصَّلاة، حى على الفلاح، حى على الفلاح".

3- يَكتفى المُصلّون فى منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.

4-  يستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة فى البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا وإناثًا.

5- إذا صلى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه.

6- إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه.

7- إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه فى صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات فى صفٍّ آخر خلف الذُّكور.

8- تُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها "أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها".

9-  يُشرع القنوتُ "الدُّعاء" بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظُّهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء.

10- من كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة فى المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها فى بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: "إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا"، أخرجه البخارى.

واختتم المركز، بقوله: "واللهَ نسأل أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء، وأن يرزقنا حُسْن اللجوء إليه، وطمأنينة الصِّلة به، إنَّه سُبحانه غفورٌ ودودٌ.. وصلَّى الله وسلَّمَ وبارك على سيِّدنا ومولانا مُحمَّد، والحمد لله ربِّ العالمين".

حكم صلاة الجمعة في البيت فى ظروف الوباء الحالي .. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

وأجاب عثمان ، قائلا: صدر قرار من هيئة كبار العلماء يجيزون فيه عدم الحضور لصلاة الجمعة والجماعة لو كان هذا سيؤدي لانتشار الفيروس وعدوى كثير من المصلين.

وأضاف: على المريض ألا يدخل على السليم فمن أصيب فليتزم بالجلوس فى منزله أفضل له وللآخرين ويمتنع عن الذهاب لأى مكان، وعلينا أيضًا أن نمكث فى منازلنا ولا نخرج منها إلا للضرورة القصوى.

وتابع: كذلك من يذهب لعمله بعد أن ينتهى منه يذهب فورًا على منزله ولا نتهاون ولكن علينا أن نتبع التعليمات حتى يزول كل خوف، لعل هذه إشارات وتنبيهات من الله لعباده حتى ننتبه لاحوالنا وحتى لا يعتدى قوي على ضعيف ونعلم ان الدنيا فى لحظة قد تنتهى وأنه مهما أوتينا من قوة فيأتى شئ صغير جدًا كهذا الفيروس لا يرى بالعين المجردة لأنه ضعيف يسبب إضطراب فى العالم، حتى يتقي الإنسان ربه ولا يظلم ولا يعتدي ولا يأكل حقوق غيره، فالإنسان مهما أوتي من قوة فهو ضعيف والتوبة والرضا هو أفضل شئ يرفع الله عنا بهم المحن. 

حكم الصلاة في المنزل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

وأوضحت في إجابتها عن سؤال: "ما حكم الصلاة في المنازل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا؟"، أن الإسلام أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة.

وأشار بيان دار الإفتاء إلى تشديد الإسلام على الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى.

وأكدت دار الإفتاء أن الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعية التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.

وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية.

Advertisements
الجريدة الرسمية